Part NINE

7.9K 439 16
                                    

شكرا لدعمكم لي دائما...احبكم🙏
استمتعوا~
______________________________

Brain's Pov~

افقت من السقوط وحولي رجال الاطفاء.
اتى احدهم ناحيتي ورفعني من على الارض "هل انت بخير؟" سألني وهو يتفحص وجهي.

"ن-نعم اظن ذلك"
اجبته وانا اتلفت حولي باحثا عن اولئك الزومبي.

كان بقية رجال الاطفاء يدورون بين غرف منزلي.

خرج احدهم من غرفتي وقال للرجل الذي يحملني من اسفل ذراعي "ليس هناك حريق او اي مشكلة سيدي"

وجه وجهه العابس لي وقال بنبرة فيها تأنيب "هل افتعلت انذار كاذب؟!"

"اجل..لكن لا..لكن اجل"

نظر الي بتعجب.

"اعني هناك سبب لفعلي هذا!" اخبرته.

"يجدر بك ان يكون السبب مقنعا!" ظننت وقتها ان ابي من يكلمني.

شرحت له ما حدث واصفا له مشاعري تجاه الرعب الذي عشته.
سكت وهو يتأملني بوجوم واضعا اصبعه على فمه ومحدقا بي.
كسر وجومه وقال "هل لديك دليل؟"

فكرت قليلا "لا بد ان كاميرات المراقبة قد قامت بتصويرهم"

كنا نسير بجانب بعضنا ماضين الى غرفة الحارس فأخبرني بأن كان الامر حقيقيا كما قلت فيجب على الشرطة التدخل فقد تكون عصابة تبدأ بهذا النوع من الطرق للسرقة او اخافة المواطنين، لكن ان كنت كاذبا فسيتم اصدار مذكرة بحقي وسأخذ تعهدا على كذبي.

اكدت له مرارا بأنه حقيقي وان سجلي نظيف واستطيع اثبات الامر، فهناك الكثير من الادلة التي لا بد انهم تركوها خلفهم عندما سمعوا صوت الانذار.

طرقت باب غرفة الحارس ثم سمعت صوت سقوط وانين.

قفز الاطفائي فورا على الباب ليكسره ويقوم بفتحه.

دخلنا بقوة الى الغرفة لنجد الحارس قد سقط على ظهره وهو مربوط بكرسي وكان ينظر الينا نظرة استجداء بعينين دامعتين.
كان على فمه شريط لاصق.

تقدم الاطفائي اليه وسحب الشريط اللاصق برقة.

بمجرد ما ظهر فم الحارس حتى تكلم بصوت اشبه بالصراخ "لقد قاموا بأرهابي وتكبيلي على الكرسي! انهم وحوش!"

هدأ الاطفائي الرجل وقال "على رسلك يا رجل!"

ثم قام بفك وثاقه ومساعدته على النهوض.

هي ألفا وهو أوميغا ✔ #مكتملةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن