Part TWENTY SEVEN

2.1K 138 18
                                    

استمتعوا 😚
_______________________________

دخلت اليكسا الى مكتبها في الشركة على عجل وهي تقلب بين اوراقها بحثا عن بطاقة.

في يوم ما:

قال وهو يحاول ان يمنع عينيه من الانهمار "اعلم بأن القدر لا يربط كلينا..كنتِ تبحثين عنه فيني لكنِ لست هو"

قضمت اليكسا شفتها السفلية شاعرة بالاسى والندم الشديد لما وصلت عليه الحال وكم هي فاشلة في اي علاقة تخوضها.

رفع رأسها لتنظر اليه وهو يمسح على خديها "لا اريدك ان تأسي، كنتِ صريحة معي منذ البداية حول ذلك وكنتُ قد تنبأت بهذه النهاية على اية حال.."

"اسفة.."

"اشش..اعلم..الاسف لن يزيدني الا حزنا"

"صدقني لم ارد ان يحدث ذلك بيننا كنت اريد ان تنجح علاقتنا سويا..لقد احببتك حقا!"

جبر نفسه على الابتسام وقال "اعلم..لكن ليس كفاية لنبقى..وداعا يا اليكسا" ترك يديها ورحل سريعا دون ان يلتفت.

حاليا:

مرت تلك اللحظة سريعا عندما رأت البطاقة التي ارادتها.
كانت بطاقة عمله التي قد أعطاها سابقا لُيسمح لها بالدخول الى مكان عمله.

ارادت ارجاعها الى اليه لكنها نسيت امرها وهو لم يفاتحها بالموضوع، وقد مر زمن طويل منذ ذلك اليوم.

اتصلت على ميرندا "اسمعي لدي خطة متهورة واريد مساعدتك حالا"

توقفت ميرندا عن تقليب الملف في مكتبها في المنزل "ما الذي تخططين له؟"

"اريدك ان تعرفي متى يرحل غاريسون من مكتبه اليوم"

"غاريسون؟! ما الذي تخططين لعمله؟" اقفلت الملف وقامت بحمل حقيبتها واتجهت ناحية الباب.

"سأخبرك لاحقا..حاليا اريدك ان تساعديني في ذلك..انها حالة طارئة يا ميرندا اسرعي رجاء"

سكتت ميرندا قليلا ثم قالت "حسنا انتظري اتصالي" واغلقت الخط وتوجهت بخطوات واسعة الى سيارتها الحمراء.

خرجت اليكسا سريعا من شركتها متجاهلة ما تحاول ياسمين اخبارها به وهي متوجهة الى مركن سيارتها.
ركبت سيارتها وقادتها الى مطعم بجانب مبنى الFBI في المدينة وهي تراقبه بحذر شديد منتظرة اتصال ميرندا بها.

اتصلت ميرندا بها بينما كانت ترتشف القهوة "حسنا لقد عرفت بأنه سيغادر مكتبه حوالي ٤ والنصف.. اي بعد ساعة من الان" كانت ميرندا تنظر الى ساعتها من خلال نظارتها الشمسية وهي تراقب خروج الموظفين.

هي ألفا وهو أوميغا ✔ #مكتملةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن