Part TWENTY TWO

2.8K 173 43
                                    

YOLO ♥️
______________________

عادت سمانثا الى النادي الذي اعتادت زيارة جيري به شبه يومياً.
دخلت كعادتها الى غرفة جيري.
هذه المرة ستحمل له اخباراً ستجعله يطير فرحا بها وقد يقع اخيرا بحبها كما كانت تأمل منه طيلة زياراتها.

دخلت بقوة للغرفة وهي تهلل "لن تصدق ما الذي.." سكتت ريثما رأت الغرفة فارغة من وجوده.
خرجت منها مسرعة الى دورة مياه الرجال دون ان تحترم نظرات الرجال وهم ينظرون اليها بأستغراب لدخولها الى الى دورة مياه الرجال وهي تنادي خلال بحثها عن جيري.

خرجت من دورة المياه الى النادلة التي تدير المكان واستوقفتها لتسألها عن جيري، فما كان رد المرأة الا انه قد اخبرها بأنه لن يعود مرة اخرى للنادي وبعد ان انتهى عقد ايجاره للغرفة.

سألتها سمانثا ما ان كان قد اخبرها الى اين سيذهب وهل ذكر اي شيء خاص، لكنها اماءت لها بالنفي مخيبة جميع امالها.

حملت هاتفها لتهاتفه، رغم تنبيهه لها بأن لا تقوم بالاتصال بهذا الرقم الا في حال الضرورة القصوى، الا انها قامت مسرعة بضغط الازرار والاتصال به، ضاربة  تنبيه وتهديده لها بعرض الحائط.

مرة الثواني الاولى من الاتصال ثقيلة جدا عليها وهي تدعي بأن يلتقط الهاتف ويرد عليها.
انتظرت لأقل من نصف دقيقة ليأتها الرد الآلي "ان الرقم المطلوب غير موجود بالخدمة".

نظرت الى الهاتف وهي تتأكد من الرقم، لم تجرب من قبل ان تتصل فيه، هذه المرة الاولى لها.
هل من المعقول بأنه كذب عليها عندما طلبت منه رقم للتواصل بينهما واخترع لها هذا الرقم لأسكاتها؟ هل قام حقا بخداعها والتخلي عنها بسهولة كالقمامة؟

دارت تلك الافكار برأسها واحدة تلو الاخرى مسببة صداعاً رهيباً في مقدمة رأسها جعلها تتمايل للسقوط لكنها تمسكت سريعا بالطاولة قبل ان تسقط.

يجب ان تبحث وراء الامر، لقد اخذ منها كل ما تملكه، اسرارها واسرار القطيع وكل شيء توصلت اليه لكي تنال على رضاه لكنه خانها بسهولة.

جلست على اقرب كرسي بجانبها وهي تفكر ما الذي يجب علي فعله الان؟

••••••••••••••••••••••••••••••••••

In The Past

دخلت اليكسا الى نادي الملاكمة في احد ضواحي المدينة.
لا تعلم والدتها الى الان.
لو علمت بذلك، ستكون متأكدة بقطع رقبتها قبل حلول اليوم التالي.
لا يعلم الكثيرون عن انتسابها في هذا المكان، لكن ذلك لا يهمها حقا، فقط لا يجب على والدتها معرفة الامر.

هي ألفا وهو أوميغا ✔ #مكتملةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن