Part TWENTY EIGHT

2.3K 143 7
                                    

تصويتكم يدفعني للكتابة، 😍
_____________________________

قاد الحراس اليكسا الى غرفة الاعتراف وتركوها دون أن يتم تكبيل يديها.
جلست بصمت تراقب الوضع بهدوء دون ان تظهر انفعالا على وجهها بينما كانت تثور غضبا في داخلها وتتخيل جميع السيناريوهات التي تنتهي بتمزيقها الحراس والشخص الذي سيأتي لها.

طرق أحدهم الباب عليها وجلس قبالتها بهدوء دون ان ينظر إليها وفتح ملفا كان قد جلبه معه.

كان يقرأ الملف وإصبع السبابة الأيسر تلعب بشفته السفلى وهو يهمهم ما يقرره بصوت عالي.

كانت اليكسا تراقبه وتلتهمه بعينيها دون وعي منها.
بعد أن انتهى من قراءته، رفع بصره للاعلى وأغلق الملف وقال "هذا الملف الذي اتيتي من اجله"

راقب ردة فعلها، لكنها لم تبدي أي شيء.
قال لها "لماذا تريدينه؟"

ردت عليه "لماذا انت تريده؟"

"كما تعرفين، انها قضية أعمق وأخطر من القضايا التي تستطيع الشرطة حلها، نحن اولى بالحصول عليها"

"ما المميز بها؟ أليست قضايا القتل المتسلسل من اختصاص الشرطة على اية حال؟"

"ليست اي قضية متسلسلة، ان فيها بعضا من الفنتازيا والغموض الغريب...مخالب..قبيل طلوع الشمس..فانتازيا" قال الكلمة الأخيرة بالكثير من المرح والتعجب.

"يعلم العالم ككل ان دراكولا ليس حقيقا" ضحكت باستخفاف.

لم ترقه ضحكتها وقال "لكن نعلم أن الذئاب حقيقية..اليس كذلك اليكسا؟"

"نعم نعم اكيد عند اكتمال البدر وفي ظلمة الليل الحالكة...قصص وافلام خيالية وانت كالطفل تصدقها" كانت تقول كلامها بسخرية كبيرة.

كان يشعر بالإهانة انها تسخر منه ومن شغفه بإيجاد مستذئب، لقد ضحى بكل شيء لديه لكي يجدهم، هو يعلم بأنهم حقيقيين لكنه لا يستطيع التحدث لهم أو ارفاق التهم بهم، لديهم واسطة قوية وشفيعة من كل المشاكل.

قالت اليكسا "لدي الحق لمعرفة سبب وجودي هنا"

"لقد حاولتِ اقتحام المكان"

"اقتحام؟! انتم أيها الFBI مجرد حمقى غريبي الإطوار، اريد طلب محاميي"

وقف وقال "غريبو الاطوار؟ اسمع ذلك كثيرا، سعدت بمعرفتك على اية حال يا اليكسا، انا جيري بالمناسبة" مد يده ليصافحها لكنها تجاهلته.

خرج من الغرفة وقال للشخص الذي يعمل خلف الغرفة "احتفظ بكل شيء يحدث في الداخل"

هي ألفا وهو أوميغا ✔ #مكتملةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن