هي ألفا وهو أوميغا ✔ #مكتملة

Part TWENTY

استمتعوا 💙
____________________

وصل برايان للمدرسة بعد ان شاور فيكتور بأن يقدم بلاغا للشرطة عن ضياع سيارته، لكنه فور وصوله للمدرسة، وجد سيارته مركونة بالمواقف كما تركها بالامس.

فرك عيناه وهو يظن بأنه يتوهم ما يراه وغير متأكد من كونه حقيقيا ام مجرد خيال، فدار حول السيارة لكي يتأكد من انها حقيقية.

نزل الى تحت السيارة لكي يراها ويتفحصها، لكن صوت اتى يناديه فضرب رأسه بالسيارة وهو يحاول اخراج نفسه.

"ما الذي تفعله يا استاذ؟" خاطبته ميرندا وهي تلعب بشعرها.

قال وهو ينفض الغبار عنه "اتفقد سيارتي" وابتسم والتراب يغطي وجهه.

حدقت ميرندا بوجه برايان غير مدركة ما يتفوه به، ثم فتحت حقيبتها واخرجت منه منديلا قامت بتبليله بقارورة مائها التي تحملها دائما بيدها.

تقدمت ناحية برايان لكي تمسح وجهه.

اوقفها برايان "ماذا تفعلين؟" وهو يمسك ذراعها النحيلة.
لكن قبل ان تجيب ميرندا على سؤاله، التفت الكل الى صوت سقوط بعض الكتب على الارض.

نظر كلاهما فوجدا اليكسا وهي تنظر اليهم بحقد والهواء يدخل ويخرج بقوة في رئتها وكأنها عداء مارثون.

صرخت اليكسا بأعلى صوتها "ميرندا!"

سحبت ميرندا يدها بسرعة من قبضة برايان وهربت في لمح البصر.
جرت خلفها اليكسا بسرعة، لكن برايان امسكها قبل ان ترحل منه واوقفها.

"ما بكِ يا فتاة؟!"سألها وهو يقرأ وجهها.

سحبت نفسها منه وقالت "انت السبب!" وركضت لتلحق ميرندا.

توقف برايان ليفكر بالحادثة قليلا ليفهم ما حصل، لكن ضربة بالكرة من الصبية في رأسه جعله يركض خلفهم ليلقنهم درسا وينسى ما حدث للتو.

•••••••••••••••••••••••••••••

Currently ~

وقفت ميرندا امام الباب وهي تمسح على يديها لتهدئ من نفسها وتخفف توترها وهي تلقي نظرة في كل ثانية للممر لعلها ترى ما تريده.

دخلت الى الممر امرأة وهي تعدل من طول تنورتها وترتب شعرها.
حاولت ميرندا الا تصرخ "لقد تأخرتي! الالفا ستغضب!"

"هدأي من روعكِ يا فتاة، خطوط التجاعيد ظهرت على جبهتك"

امسكت ميرندا جبهتها وهي تتحسس الخطوط، بينما تجاهلتها المرأة وتخطتها لتدخل الغرفة.