Part THIRTY ONE

1.7K 122 7
                                    

رأيكم وتصويتكم يهمني 💖
_________________________

خرجت اليكسا وميرندا من السيارة مسرعين الى داخل الشركة بينما ميرندا كانت تسأل اليكسا طيلة الرحلة عن برايان.
"هل تقولين بأنه حقا برايان؟ ربما تشابه في الاصوات؟"

زفرت اليكسا وهي تضغط زر المصعد بقوة "سنرى حالا"
شعرت اليكسا بأن الوقت داخل المصعد لا نهائي وهو يتوقف كل ثانية لاخذ حمولة من الناس ووضع البعض عنه.

وصلت اخيرا لطابق مكتبها وهي متلهفة لرؤية برايان واختفائه الغريب الغير مبرر.

فكرت بقرارة نفسها بأن رؤية برايان قد يحل بعض الأمور الغير واضحة التي تدور حولها بطريقة غريبة وكأنها عمياء عما يحدث حولها رغم محاولاتها للأخذ بزمام الأمور.

ترددت في البداية وهي متجهة إلى مكتبها.
ماذا لو انه ليس برايان حقا؟ ماذا لو ان مقابلته لن تحل ايا من الغموض الذي يحيط بها؟ ماذا لو زادها تعقيدا؟ كل تلك التساؤلات والخيبات دارت في ذهنها بمجرد لمسها بمقبض الباب.
  لكن ميرندا لم تنتظرها وفتحت الباب بنفسها وهي تنظر إلى كرسي الزوار بالمكتب.

كان برايان يعبث بالاثاث الموضوع فوق الطاولة وعندما دخلت ميرندا بقوة للغرفة، فزع منها وسقطت منه.
قال برايان وهو ينظر للارض "اوبس!! اتمنى بأنها ليست غالية الثمن"

تجمدت اليكسا في مكانها وقالت "هذا انت يا برايان؟"

اماء برايان برأسه "بشحمه ولحمه"

"كأنك تبدو.." سكتت لوهلة.

ابتسم وهو يربت على لحيته "اكبر سنا؟ مختلفا؟ ربما لأنني عشت طويلا، فأنا نوعا ما من الماضي..ثم المستقبل ثم الماضي"

"الماضي؟..." كانت اليكسا تشعر بدوار خفيف كلما حاولت تذكر برايان لكن لم تعرف السبب وراءه ولماذا دائما تشعر بأنها تعرفه جدا واحيانا يبدو جديدا عليها كليا.

امسك برايان يد اليكسا واجلسها فوق الكرسي، ثم اخرج قرصا من جيبه وقال "تناوليه وستشعرين بالتحسن"

اخذت اليكسا القرص دون تفكير او سؤاله عن ماهيته، بدت واثقة منه، وشعرت بالتحسن واختفى الدوار.

قال برايان "هل تتذكرين شيئا الان؟"

اغمضت اليكسا عينيها لثانيتين ثم فتحتهما وهما متحولتين الى وضيعة الذئب وقامت بالانقضاض على برايان واسقطته ارضا وهي تخنقه "انت..انت..ايها الحقير النتن! قتلت امي!"

°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°

في يوم ما من السنين:

هي ألفا وهو أوميغا ✔ #مكتملةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن