هي ألفا وهو أوميغا ✔ #مكتملة

Part FOURTEEN

انه الشابتر 14
اقرأوا قبله الشابتر 13 لأن الاشعارات لم تنبه له.
ولا تنسوا الاستمتاع بالقراءة << هناك ملاحظة في الاسفل.
🙀.

_______________________________

صرخت ميرندا فور رؤية الشخص الذي جلبه جريجوري وهي تقفز "ماكس! ماكس!"

"هشش يا ميرندا!" اسكتت اليكسا ميرندا.

"لم يكن لذلك داع يا اليكس" لف ماكس رقبته بتعب بعد ان ارهقه الجلوس على الكرسي وهو مربوط عليه.

"أتظنني لم اعلم بطردك من الجامعة لأنك في كندا؟ لم لم تخبرني بذلك؟"

"لماذا ازعجك بأموري التافهة وانتي منشغلة بعملك في الشركة!؟"

"حتى لو اني كنت منشغلة للغاية في اعمالي، فأنت تتصدر قائمة اولوياتي ودائما ما افكر بك"

ازاح ماكس نظره عن اليكسا واخذ يزفر في ملل.

تكلم جريجوري الى ميرندا وعلامات التعجب على وجهه "ما صلة القرابة بين هذا الرجل والرئيسة؟"

اجابته ميرندا في همس "انه اخوها الصغير..ارحل قبل ان يشتد النقاش ويتم ادخالك فيه"
اشارت بيدها عليه ليرحل من هنا.

"ستنضم معنا للرحلة، وستشارك المتدربين الانشطة وستتوظف في الشركة أفهمت؟"

"لا اريد العمل في الشركة!.."

"لم يعد الخيار بيدك..لقد اعطيتك اكثر من فرصة لكنك ما زلت تهملها ولا تسعى لأثبات نفسك! من الان فصاعدا ستكون موظفا في الشركة وستعمل الى ان ترتقي في السلم الوظيفي وتكون مديرا تنفيذيا فيها..ولا اريد اعتراضا!"

خرجت اليكسا قبل ان تسمع ردا منه او تعليقا.
تبعتها ميرندا وهي تقول "ألا تظنين انك تقسين عليه قليلا؟"

"انه شاب مهمل ولا يأخذ الحياة على محمل الجد، أيظنني سأستمر بالصرف عليه مدى الحياة؟!"

"انه شاب صغير وطائش! يريد ان يمرح.."

"انت السبب يا ميرندا في جعله هكذا! تحشين ترهاتك الصبيانية التي لا تكبرين عنها في رأسه وتجعلينه شخصا كسولا واتكالي مثلك!"

"لا ارى في الامر عيبا او مشكلة كما تظهرينها..فأنتي تجهدين نفسك وتضغطين عليها بشكل يفوق طاقتك وتريدين من الكل ان يصبح مثلك" وابتعدت ميرندا عنها.

ردت اليكسا عليها من بعيد "ان ذلك ضروري! لكي اكون الأقوى ولعلكم تصبحون قليلا مثلي!"