هي ألفا وهو أوميغا ✔ #مكتملة

Part FIVE

اجمل ما قد يكون..ان يقدر شخص ما عملك.
قراءة ممتعة😻
.
.
______________________________

اصطدمت اليكسا بسيارتها واغمي عليها لكن كان هناك شخص قدم لها يد العون.....

Alexa's pov

على ما يبدو اني فقدت وعيي.
كنت اسمع اصوات غير مألوفة وحديث مشوش.
كان يخلتط به بعض الجمل التي استطعت تبيانها.

"...بخير.."

"...ادوية.."

"...فترة راحة.."

"شكرا لك..."

كانت مثل الكلمات المتقاطعة.

بدأت بأستعادة وعي واستعادة الصداع.
كنت أأن بدون ان اعي ذلك.

سمعت احتكاك حذاء بأرض خشبية.
ذلك الصوت الذي يزعجني والذي كنت أأنب ميرندا بأن لا تصدره وترفع رجليها عند المشي.

كنت اعلم بأن وجهي قد تجعد بسببه.

عيني شبه مغلقة وانا على وشك الاستيقاظ.
رأيت ظل الشخص مصدر الصوت وهو ببلوزة سوداء واحسست به وبثقله حينما جلس على السرير الذي انام فيه.

وضع ذراعه في الجهة الاخرة من جسدي المدد واتكأ عليها.

واليد الأخرى كانت على يدي.

لا اعلم ان كان يعلم من اكون..لكن لن اسمح له بأن يفعل ما يشاء لاني بدون قوى الان.

بعد ان توفرت جميع انواع الاستفزاز قررت الاستيقاظ اخيرا ومواجهته.

فتحت عيني وانا انظر لهذا الشخص القابع امامي.

عندما التقطت ملامحه جيدا هتفت "يا الهي! بحق الرب!" لا اعلم ان كان مسموعا ام قلته داخل نفسي.

ابتسم لي الشخص وقال "هل تشعرين بحال افضل الان؟"

كان حاجبي مجعدان بسبب الصداع القاتل!!
قلت له "اشعر بصداع شديد!"

مد ذراعه الطويلة ناحيتي فأرتعشت بفزع وانا اراها تتجه ناحيتي.

اغمضت عيني تلقائيا لكني سمعت صوت قرقعة الحبوب في العلبة.

تبا لي! أكل حركة يفعلها افكر بها بطريقة منحرفة؟!

لماذا لا اهجم عليه كما فعلت مع برايان المسكين؟!

تذكرت ما فعلته ازاء برايان من تصرفات حمقاء..
حسنا....انه يستحق ذلك اذا اتينا للحقيقة.