Part TWENTY THREE

2.7K 167 39
                                    

اشتقت اليكم 😢💜
________________________
.
.

"هل انت متأكد ايها الطبيب بأنها بخير؟" سأل برايان بقلق وهو ينظر الى الطبيب.

"انها مجرد انيميا تصيبها احيانا من حين الى اخر، لكن هذه المرة يبدو بأنها اهملت صحتها ولم تتدارك الوضع منذ البداية..فقط عليها الراحة حاليا" ثم ربت على كتف برايان ورحل.

جلس الى جانب السرير ومن الناحية الاخرى كانت ميرندا ممسكة بيد اليكسا واليد الاخرى تمسح دموعها.

كان برايان يحاول منذ فترة مواساتها لكنها لم تستمع اليه، فأخبرها بأنه سيوصلها للمنزل ويعود لرعاية اليكسا.

كانت ميرندا على وشك ان ترفض طلب برايان، لكنها مرهقة للغاية ولم تعد تستطيع ان تصبر اكثر، خاصة ان عليها العودة لكن قلبها لا يسمح لها بان تترك اليكسا في هذه الحالة لوحدها.

رفعت رأسها بتعب والدموع قد جفت على خديها "سوف ابقى.."

نظر اليها برايان وهو شافق على حالتها "بالكاد تستطيعين فعل شيء في حالتك الان، لا نريد ان تكون كلاكما مريضتين بسبب الاجهاد اليس كذلك؟"

"بلى..لكن.."

"لا اعذار..ان اليكسا تستريح الان وتغط في سبات..فلتذهبي لترتاحي ثم لتعودي مجددا بعد ان تنالي قسطا من الراحة، هل اتفقنا؟"

كانت ميرندا تحتاج حقا لتلك الراحة، لا يمكنها الصبر اكثر من ذلك، لذا استسلمت لألحاح برايان ووافقت على ايصالها للمنزل.

ما ان ركبت ميرندا داخل السيارة حتى سقطت نائمة بعمق على الفور.
نظر اليها برايان وضحك بصوت خافت "لقد عاندت بشدة..اتمنى من اليكسا ان تقدر ذلك"

°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°

"مارشال!" صرخ نايثان في الهاتف.

ابعد الصياد الهاتف عن اذنه وقال "ماذا؟ لقد أذيت اذني!"

"كفاك لعبا ايها اللعين، اخبرني ما الذي توصلت اليه؟ اين اخي؟! لقد طال غيابه! هل من جديد؟"

كان مارشال يأكل طعامه غير مبال بقلق نايثان وكأنه متحكم بزمام الامور.
"قريبا جدا سترى اخاك، اعدك"

كان نايثان سيكمل صب غضبه على مارشال لكنه هدأ عندما سمع الوعد.
كان واثقا بأن مارشال ليس من النوع الذي يخلف وعده..على ما يعتقد.

قال نايثان بصوت هادئ قبل ان يغلق الهاتف "لا تنسى.." واقفل قبل ان يكمل جملته.

هي ألفا وهو أوميغا ✔ #مكتملةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن