هي ألفا وهو أوميغا ✔ #مكتملة

Part TWENTY FIVE

لاتنسوا التصويت 😘
__________________

PAST:

في وسط غرفة رمادية تبعث البرودة في البدن، ارتعش جسم برايان وهو يشعر بأنفاسه الدافئة التي ترتد على وجهه بسبب القماش الذي يغطيه.
كان مقيدا على كرسي بارد ولا يشعر بأي همس حوله.

لا يعلم كم مضى عليه الحال في هذا المكان، فبعدما قاموا بتخديره، كبلوه ووضعوه في الشاحنة وأخذوه معهم.
من هُم ومن اين أتوا وما السبب وهل يعرفونه حقا؟
كل تلك الاسئلة كانت تدور في راْسه منذ ان استيقظ في هذا المكان.

بعد ان مضت دقائق بدت انها ساعات، اتى شخص ما اخيرا ونزع القماش الذي كتم انفاسه من على وجهه.
رغم ان الإضاءة في الغرفة كانت شبه معتمة الا انه اخذ ثواني قليلة ليرى جيدا من يقف امامه.
قال بعد ان ركز بوجه الشخص "لست اعرفك..هل تعرفني؟"
كان كل ما يخشاه برايان هو ان ينكشف بأنه ليس من هذا الزمن.

وقف رجل ذو جثة ضخمة وبوجه قاس امام برايان صامتا ومحدقا بوجهه بدون ان يرتعش فيه جفنة.
شعر برايان بالضغط من نظرات الرجل وانزل عينيه وبدأ بأبتلاع لعابه بتوتر.
قال الرجل وقتها "انك تخفي شيئا اليس كذلك؟"

اجبر برايان نفسه على الابتسام وقال "لا لست اخفي اي شيء"

ابتسم الرجل له وقال "سنعرف ذلك"

ابتعد الرجل عنه واختفى في افق الظلام الذي لم تنره الاضاءة المتواجدة في هذا المكان.
زفر برايان بقوة وهو يشتم فيكتور على هذا الامر.

°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°

استيقظ سكان القطاعات الثلاث على خبر اجتماع طارئ جدا لا يمكن التأجيل في القبة الحديدية.
اجتمع الكل وتزاحموا في المكان وانتظروا خروج الالفا.

بعد دقائق قليلة من الازدحام، خرجت اليكسا بزي عسكري ووقفت في منتصف القبة.

اخذت نظرة عامة على كافة الجموع بعينين حادتين ثم نفسا عميقا لتتكلم.
"ايتها الذئاب!" صمت الكل تماما دون نفس.

"هناك شيء اردت اخباركم به وقد اخفوه الالفا عنكم طيلة سنوات كثيرة ولم يتجرأ احد بأن يخبركم عنه ولكني الان سأكسر القاعدة وسأخبركم من اجل سلامتكم"

بدى الجمهور متحمسا لمعرفة هذا الامر الذي اخفاه الالفا عنهم لاجيال وهم اول من سيعرفه الان، فأكملت اليكسا "هل تعلمون لماذا سلموا حكامكم اراضيهم الي بسهولة؟"

صرخ احدهم من الجمهور "لانهم ضعفاء!"

ابتسمت اليكسا وقالت "بل عرفوا بأن هذا الأمر في صالح الجميع"