هي ألفا وهو أوميغا ✔ #مكتملة

توضيح النهاية ⛔حرق للاحداث ⛔

🔴حرق الاحداث تنويه 🔴

اعلم ان الاغلبية وجد بعض الأمور مبهمة وغير مفهومة نوعا ما لذا سأقدم شرحا بسيطا وقصيرا لما حدث وفي حال اي سؤال لديكم لم اجبه، سوف ارد عليكم واحدا واحدا فأنتم تستحقون التقدير.

نأتي اولا بالنهاية المفتوحة التي انتهت بأختفاء فيكتور.
اولا كما نعلم ان فيكتور لديه القدرة على المرور عبر الزمن وخاصة للماضي.

فعندما وجد نايثان بعض الاوراق الغير مفهومة وكانت تذكر بعض الاحداث التي حصلت في الايام التالية كانت تلك من فيكتور كما عرفنا.
وقد ادى ذلك الى مقتل رايموند وسمانثا حتى لا يفسدوا الاحداث القادمة.

فما كان يحدث مع اليكسا والبقية لم يكن الا الماضي، كان فيكتور يعيش في أزمان مختلفة في الماضي لكنه توقف عند زمن اليكسا حتى يكون له الدور المحوري لما قد يحدث للمستقبل والذي نحن بدوره لا نعلم ماذا حصل بعد ان غادرت اليكسا القطيع.

اليكسا وبرايان كان بينهما شبه علاقة بالماضي انتهت بسبب كبرياء اليكسا، واستطاعت الاستمرار دون تذكر العلاقة لان فكيتور كان قد محى ذكرياتها.
عندما زارها برايان لكي يعلمها بما حدث، رفضت اليكسا ان تسترجع الذكريات لان ذلك لن يجلب لها سوء التعاسة.
فتلك خطة من فيكتور حتى يمنع اليكسا وبرايان بالارتباط والا الاحداث التي رويت لن تصبح كما هو موجود ولأختلف الوضع ولن يكون للمستقبل الحالي وجود.

اما من ناحية نايثان فقد كان الابن الاصغر الذي لن يكون له الفرصة بأخذ اي منصب سوى تنفيذ متطلبات اخيه كريستوفر ورعايته، لكن عندما وجد ان كريستوفر كان قادرا على رعاية نفسه، شعر بعدم الاهلية وقرر الرحيل مع اليكسا.
فلربما كان يكن لها مشاعر خاصة؟ من يعلم :)
.

كان برايان متواجد بين الذئاب منذ البداية ومراقبا الوضع بصمت حتى يحين دوره الذي اخبره به فكيتور.
والتلميح الوحيد الذي وضعته للقصة كان عندما كانت اليكسا في نزال في الحلبة، فلمحت وجود برايان هناك رغم انه كان مصاب ولا يستطيع الحركة، فمن رأته لم يكن الا برايان الكبير.

كانت الأمور ستأخذ منحنى اخر لولا تدخل فيكتور في المخططات وتلاعبه في بعض النهايات.

فلقد قررت اليكسا في النهاية عدم خوض حرب خاسرة ودموية قد تؤدي الى مسح قطيعها بالكامل او تعود الدائرة وتحتل من قبل الجنوب وذلك قد يكون اسوء سيناريو قد يحصل للشمال.
رغم ان الحرب لا بد ان تقع بينهما لكن بطريقة ما لم يحدث ما كان مخطط.

لماذا فعل ذلك؟ هل هو شرير؟ هل هو في صف اليكسا؟

لكن السؤال الذي يطرح نفسه.
هل كنا منحازين الى جانب اليكسا؟ رغم ان القطاع الشمالي لم يقم الا بأحتلال القطاعات الاخرى وشن الهجوم على الجنوب؟

هل اليكسا الشخص الطيب في الرواية ام العكس؟

لربما فيكتور رأى الجانب الصحيح في النهاية وقرر تصحيح المسارات، او ان هناك خطط اكبر للقطاع الشمالي لكن لم تحدث بعد لوجودها بالمستقبل.

سوف ادع لكم المجال للتخيل واخباري بما تفكرون فيه.
فالامر يحتاج الى بعض التفكير وعندم الانحياز لجانب معين فقط لسردنا الجزء المتعلق به، بل علينا اخذ الصورة بمنظار اكبر ورؤيتها بشكل اوسع.

سيكون بودي ان اخبركم بكل شيء وجدتم به صعوبة لفهمه لكن ذلك كان ليفقد طعم الرواية.
فأنتم القراء وانتم المحللون.
وليس من الجميل ان يفسر كل شيء على حدى كليا..

اعتذر عن الاطالة فقط وددت التركيز على بعض النقاط التي ازعجت البعض منكم.
واكرر....سيكون بودي ان اجيبكم على اسألتكم ببعض الجزيئات في هذه الصفحة حتى لا نفسد على من يقرأ الاحداث.

شكرا لحسن قرائتكم ❤.
.
.
.

.