6

1K 22 0
                                    

ليلى قالت لي خليك معاي يافطومة وشوفي الحل ده .. انا عندي فكرة عجيبة اصبري.. ليلى من بنات شندي . بس بالضبط من وين ماعارفة المهم المتأكدة منو هي خلطة جعليين بي شوايقة.. قالت لهن هوي يابنات اسمعني .. انا طبعا ماعندي مشكلة .كان النور مولع . كان طافي. بتقبلني اكون ليكن حكم؟ واحل ليكم المشكلة دي ؟ ولالا ؟ .. قالن ليها موافقين .
قالت ليهن الما موافقة تقول انا .. قالن كلنا موافقات .. وكل واحد قعدت على حيلا .. وبقت تعاين .. دايرات يشوفكن الحكم دي بتقول شنو؟
وانا طبعا بعاين برضو لي ليلى .. قالت ليهن النور ده حيكون مولع.. واي واحدة تسكت وتقبل على الحيطة دي .. والبتنوم تنوم والمابتنوم على كيفها ..
واحدة من هناك نطت قالت ليها .. ليه ياختي ؟ ده حكم ظالم .. انا للصباح مابقدر انوم ..
قالت ليها انتي موش في البداية.. قلتي ح ترضي بحكمي ؟
بعدين انا بشوف نحن نساهر ولا واحدة فينا تكون خايفة.. ده لو نحن فعلا بنات اصول ..
المهم ليلى جعفر دي .. كان حنكها قوي وقدرت سكتت البت ..
وسبحان الله ليلى دي شخصيتها قوية خلاص.. هي زاتها عاتية كدا .. وبتمشي زي المصارعين .. وصوتها جهوري .. كدا بتذكرني بي خالي فضل الله ..
قالت ليهن يلا تاني مادايرة اسمع لي واحدة فتحت خشمها ..
وقامت قفلت الباب .. وجات راجعة ..
وبقينا نتوسوس براحة انا وليلى وعشة ..اناقلت ليها عايدة ياليلى لقيتك قاهرة قهرة .. قالت لي ديل امة مابتجي الا بالعين الحمراء .. ليلي وعشة راقدات في سرير واحد ..واحدة تحت والتانية تاني دور ..بعد شوية العنبر ده صننننن ..
وانا راقدة فوق فوق والتحت لي بدرية طه.. بدرية من ابودليق .. وزولة طيبانة وسكوتة بس تعاين بعيونها وتبكي .. بيضاء وجمالا طبيعي . فيها حبة حولة كدا ما ملاحظة .. وشعرا ده طوااااال .. وفيها قوام ماشاء الله تبارك الله .. فرنساوي بس . ودايما بتكون سارحة ..وبتتكلم برااااحة يحليلا .. والله انا بحن عليها شديد ..
اها طبعا" في حاجة انا انا هنا نسيت اقولا بيكم قبيل ... البنات الوزعوهن في عنبرنا ده 15 بت .. والغرفة فيها خمس سراير .. كويس .. يعني السراير ديل بشيلن ليهن عشرة أنفار ..
طيب في خمسة بنات ماعندهم سراير .. ديل يرقدن وين؟؟ ..
لمن سألنا .. وقلن السراير مابتكفي .. قالو لينا في واحدة جايبا ليها سرير من اهلها؟؟؟
مش السراير تبع الداخلية ...؟؟؟ اي اتنين يرقدن مع بعض وخلاص ..
والماعجبا تفرش في الارض ..
يعني في بنات مدبلات .. كل بتين راقدت جم بعض .. يعني في سرير شايل اربعة بنات ..
انا اتخيلي ما حتصدقوني لكن أسالولكن ربننا عالم زي مابحكي ليكم ..
وحتى كمان في البنات بطبيعتهم كدا.. مابقدرو ينومو مع زول في سرير ..
فررشن سباتة في الواطة وختن فوقها لحافاتهن ..
هو طبعا لو معروف عنبر ولو معروف غرفة .. اكبر من الغرفة واصغر من العنبر ..
اها في واحدات نامن وواحدات صاحيات .
براااحة ليلى قامت حفيانة .. في بنات نططن عيونن يعاينن ليها .. اها ديل البنات المابقدرن ينومن النور مولع .. عاينت ليهن كدا .. وختت اصبعها في شفتيها .. وقالت ليهن (هووسسسس) وبراحة مشت على شباباتها .طفت النور .. وجات ماشة بي حذر عشان ماتعفص ليها واحدة من الراقدات في الواطة .. وجات رقدت . قالت لينا بالوسوسة (كدا معناها الخواافات نامن .. كان في واحدة نضمت .. معناها لسع مبحلقات .
وهسي كدا الباقيات بنومن ..)
كلها عشرة دقايق والحتة دي بقت زي المافيها زول.. البنات مهلوكات هلاك من التلتلة البنهار .. والمرمطة والانتظار ..
وفي واحدات يادوب جايات الصباح من السفر ..
نحن غرفتنا دي الغالبية من البنات من الجزيرة .. المسيد .. العيكورة.. اربجي .. ودراوه .. ابوعشر .. الحاج عبد الله .. وفي اسامي مناطق انا اول مرة اسمع بيها في حياتي ..
غايتو معناها انا حاعرف معلومات.. عمري كلو في حلتنا ماممكن اعرفها ..
وناس امي يطرشهم فيها ماسمعن بيها ..
انا تقريبا اخر واحدة نمت ..فجأة كدا لقيت نفسي مافيشة .. معناها نمت.
وصحيت بالليل .. وقعدت اتلفت زي المجنونة ؟؟ ده شنو؟ ياربي انا وين؟
انا عند اهلي؟ ولاشنو؟ .. مساااافة حتى اتذكرت اني انا بايتة في الداخلية .. قلبي قالك وحححح .. والحتة دي صانة.. واسمع ليك الكلاب دي تعوص .. زي نسوان البكا في موت الراجل العجوز ..
والجندب صررر صررر .. وفي صوت ضب في الغرفة التانية برضو يجقجق .. التقول بكاوي فينا وبشرح لينا في الراجينا ..
غايتو جنس . رعب وهملة .. اريتها قراية ماجات يايمة .. عان البشتنة والجدعة دي ..
وحات الله كان امي عارفة الحاصل علي ده .. تسوقني من ايدي .. وتحلف على من القراية ..
اها غايتو اتلفيت بي ملايتي اللهي عن توب امي اللبني بي ابيض .. لا أكتر ولا اقل .. وانقلبت على الحيطة وبقيت نايمة ..
صبحت واطات الله .. وانا قمت زي المحطوني بي صوط .. من الكواريك والورجغة بتاعت البنات .. يا ناس في شنو؟؟ قالو لي قومي.. احجزي دورك في الحمام ..
مرقت لقيت ليك البنات ديل واقفات للحمام بالصف.. زي صفوف الرغيف الزمان في زمن النميري ولازمن منو ماعارفة ب.. حكو لينا بيها ..
وفي البنات الواقفات صف ديل في بنات قامن عايزات يطلعن زي الناس يعني ..
الواحدة مزنوقة بالبول لامن .. بتبكي ما بخلنها تدخل تبول وتمرق .. الصف يعني الصف ..
وحمامات وسخانة وعفنة.. وواحدات مافيها موية .. وواحدات مطبلات .. يعني العمارة دي لو فيها 20 حمام الشغالات خمس ولا اربعة .. والبنات قريب ال600 بت ..
ياخي معقولة ؟؟ ..
وجنس زحمة وجنس حال .. والبنات ديل قايمات من النوم وشعورهن منكوشة .
وعيونهن مورمة من النوم ولامتسوكات ولاحاجة ..
والواحدة تقوم من السرير تجري الحمام جري عشان تحصل الصف .. وتاني طبعا بقى الصف يبدا من الساعة 4 صباحا .. زي صف التاشيرات الفي السفارة السعودية .. وزمن الجامعة الساعة 8 .. يعني في بنات مابحصلن المحاضرات بي سبب الحمام ..
وحات الله ياجماعة حالة تبكي .. غايتو بكينا جنس بكا في الدنيا دي ..
انا براي قمت وقفت في الصف .. لامن كرعي ديل نملن .. والبنات ديل واقفات ويتشهقن وحالتن تحنن ..
وكان واحدي اتأخرت في الحمام يقعدن يورجقن .. ويكوركن ليها .. دي مالا هسي ؟ دي بتسوي في شنو اصلو .؟؟.
والبطلعن من الحمام ديل يمشن يتمسحن ويسرحن ويلبسن ..
طبعا" في حاجة مهمة انا عايزة اكشفها ليكم .. كل البنات المتبرحات في الجامعة واللابسات اللبس الفاضح ديل .. ديل ما بنات الداخلية ..
بنات الداخلية الشافتن عيني ديل .. مافيهن ولاواحدة بتلبس لبس شاذ ..
اولا ناس الرقابة ديل مابخلوها تمرق بي لبس ماياهو.. تانيا المجتمع العام في الداخلية .. بنات ريف من اسر محافظة ..
يعني نحن اللبس الشفناهو في بنات الخرطوم .. جاب لينا دهشة وخلعة ..
الواحدة بالله تجي الجامعة زي العروس ..
انا طيلة فترتي ماحصل شفت لي بت من بنات الداخلية بتجلبط وشها بالطريقة دي ..
لانو نحن اساسا" ضاحكين على البنات ديل .. والفكر العام في الداخلية بنستهزا بالنوعية دي من البنات ..
يعني نحن الواحدة لو عملت ليها مرطّب وللا روج باهت دي خلاص اخر حاجة ..
والغريب في الامر صاحبتي ليليان .. وحات الله غير تغسل وشها بالموية وصابون لوكس او دوف والحاجات العاددية دي .. مافي شي ..
وبعد ده اجمل واحدة في الدفعة وملفتة لدرجة مباااااالغة..
اها يلا اتابع ليكم البرنامج .. طبعا" في نسوان في الداخلية بسون الشاي زي تلاتة كدا .. كباية الشاي السادة كانت بخمسمية.. واللبن بي الف . هسع مابعرفها وصلت كم ؟. والبنات البلقن يستحمن بدري بجن يشربن شاي ..
ومرات في بنات بحجزن لي بعض.. يعني الواحدة تقول لاختها عليك الله عايني لي مكاني ده.. انا قدامك بمشي وبجيك .. تمشي تتسوك تشرب شاي تعمل اي حاجة وتجي تمسك ليها محلها.. وتمشي دي كمان ..
ياجماعة انا كان دايرة افصل ليكم شكل المأساة لكن القصة دي بتطوووووووول ..
المهم بعد جاء دورنا وخلصنا من قصة الحمام لبسنا .. ويادوب ما كتحت لي كباية شاي سادة .. البنات قعدن يتجارن ..ويكوركن ..
يابنات في شنو؟..
الى اللقاء

القماري الغريبة... طارق اللبيبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن