Part 6

3.1K 243 115
                                    

--

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

--

ليسَ وكأنَّ أحدًا سيستمعُ لصرختهَا فالكلُّ بالقَاعة يستمتِع بينمَا المُوسيقَى صاخبَة، هيَ فقَط تمنَّت ولَو لمرَّة أن يكونَ أحدًا بجانبهَا فقَط لمرَّة..
 
فِي الجهَة الٱخرَى من الروَاق، يقفُ ذلك الشَّخص كلوحِ الثلج هُو إستمَع لكلّ محادثتهمَا بقَلب متألِّم لاَ يصدِّق أنَّه يعدُّ والدهَا حتَّى!

النَّظر لهَا وهيَ تبكِي بحرقَة أمامَه جعله يقفُ محطَّمًا لاَ يقوَى علَى فعل شَيء

بيكهيون غادَر سابقًا ليغتسَل كي لا تؤثرَ فيهِ الكحول، وحالمَا أثنَى مقبضَ الباب ليتجه خارجًا هو إستمعَ لتلك المحادثَة بينهمَا لم يرغب بالتصنت على أحد يومًا لكن سماعُه لصوتها جعله يقفُ متسمرًا

هُو وأخيرًا تمكنّ من تحريكِ قدميه ليتجه نحوها يسيرُ بخطواتٍ بطيئة ، هو يفكّر إن كانَت ستصرخُ بهِ عاليًا لأنَّه تصنَّت عليهمَا و لكن بمجرد وقوفِه أمامهَا شهقاتهَا إنخفَضت تدريجيًا تحدِّق به بأعين دامعَة

هل ما تمنَّته تحقق توًّا!

بيكهيون وجَد نفسَه عاجزًا عن الكلام أمامهَا، رؤيتهَا بتلك الحَال يحزنه وربّما قصتهَا بدأت تحكَى من الآن
معاملة والدتِها قبلاً و قسوةِ والدهَا الآن حكَت الكثير

إرتفَعَت يده نحو وجنتيهَا ليمسَح تلك الدموع محدِّقًا بهَا بأسَى ، هيَ الٱخرَى حدَّقت بهِ تعضّ شفتاهَا محاولَةً إصمَات شهقاتِها

هو لا يريدهَا أن تفعَل ذلك، إبتعَدت يده عنهَا لتنخفضَ نحو خصرهَا يجذبهَا نحوه بخفَّة، يده الٱخرَى تربتُ علَى شعرهَا بهدوء

" لا تحبسِي ذلك بداخلك إبكِي بالقدر الذِي تشائين، أنَا هنَا معكِ "

همَسه كانَ يتخلل مسامعهَا ، إلتفَت ذراعيهَا هِي الٱخرَى حوله لتدفَن رأسهَا بصدرهِ تبكِي بحرقَة كما لم تفعَل من قبل

و هنَاك إستمرَّ بالربت علَى خصلات شعرهَا محاولاً إشعارهَا بالراحَة معانقًا لهَا، و أخيرًا هِي تملك أحدًا بجَانبهَا

مَلكةُ الثَّلج - قَـيدُ التعدِيل || 𝑺𝒏𝒐𝒘 𝒒𝒖𝒆𝒆𝒏 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن