Part 28

1.6K 164 110
                                    

           

__________________________________

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


__________________________________




" مـا هذا الصوت !! " ، صرَخـت آون يونغ بصدمـة حينما سمعـت صوت الحطام ذاك و يبدو أنه قد صدر من غرفـة بيكهـيون لتركـض بسرعة نحو غرفته

" بـ بيكهيون ماذا تفعـل! افتـح هذَا الباب فورًا بيكـهـيـون هل تسمعنِي!؟ " ، صرخَـت بصوتٍ عال بينما تضرب الباب بقوة ، نبضات قلبـها بدأت تتسارع هي قلقـة من أنه قد فعَـل شيئا  سيئًـا بنفسـه .

هِـي حاولـت فتـح الباب و لحـسن حظها أنَّـه لم يوصدها تماما لذلك دخلـت بهدوء تنفـست بإرتباك وهي تناديه ، اتجـهت نحو الحمام عيناها إتسعـت بشكلٍ كبيـر وضعـت يداها على شفتيها التي ن
تفرقت بصدمة في حين أن جسمـها يرتعـش بالكـامل ، عيناها تذرف الدموع بالفعـل في الآونة الأخيرة هي أصبحـت رقيقة كثيرًا !

" بيكهــيون !! " ، قالـت إسمـه بصوت عالي وهي لا زالـت تقف أمام باب الحمام تنظـر نحو الآخـر بصدمـة .

هـو كان ينظـر للمَرآة التي قد تحطـمت بالفعل بلا مبالاة بينمـا الأرض قـد غرقـت في بحر دمائـه ، يده كانـت تنزف بشدَّة و لكـنه لم يهتَّـم لذلك

إلتفـت نحو آون يونغ التـي اقتربـت منه بسرعـة و جسمها لا زال يرتـعش بالكامـل هي لا تعلـم ماذا تفعـل حتى عقلـها مشوش تمامًـا .

" بـ بيكهيون لـما فعـ ـعـلت هذا ! " تحدَّثـت بحروف متقـطعة بينما تنظـر ليده بقـلق كما أن دموعـها تنساب على وجنتيها بإستمـرار .

" و ما شأنك ؟ " ، أجابـها بكل جـفاء و برود ليتحـرك من هناك متوجـها نحو غرفتـه ليحمـل معطـفه الذي كان موضوعًـا على الأريكـة هناك و مفاتيـح سيارته أيضًا تاركًـا الأخرى في صدمتها .

" بيكهـيون إلى أين أنـت ذاهـب ! يدك تنـزف بشدة " ، صرخـت هي بصوت عال لتلحـق به و لحـسن حظها هي لحقت به قبـل أن يخرج بالفعـل .

وقفـت أمام البـاب تمنـعه من الذهاب ، هي كانت تنظـر لعيناه مباشرة و كأنها تتوسـل إليه بأن لا يغادر بتلك النظـرات الحزينة .

" آون يونغ إبتعـدي " ، أردف بنـبرة قاسيـة وهو ينظـر لها بتلك المـلامح الغاضـبة .

" دعنـي اعـقم ذلك الجـرح و بعدها أنـت غادر مثلمـا شئـت " ، ترجتـه بصوتٍ باكـي وهي تحاول أن تخـفي شهقاتها التي بدأت بالظهـور في حين أن الآخر تنهـد بعدم حيـلة ليعود أدراجـه نحو القاعـة .

مَلكةُ الثَّلج - قَـيدُ التعدِيل || 𝑺𝒏𝒐𝒘 𝒒𝒖𝒆𝒆𝒏 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن