________________________________
وصـلاَ بعد نصـف ساعـة ليدخلا معًا المطـعم الذي سيلتقـيا به ، وقفتـا للحظـة تبحثان عنـه في الأرجاء حتى لمحتـه السيدة لي في أحد الطاولات ينظـرُ من النافذة و يقف ورائه حارسان شخـصيان .
كلاهمـا إسترجعتا تلك الذكـريات السيـئة برفقتـه لتتنهـدا بنفس الوقت و يكمـلا سيرهما نحو تلك الطاولـة .
"و أخـيرًا أتيـتِ نايونغ-آه " ، قالَـها السيّـد لي بسعادة وهو ينظـرُ نحو زوجته التي لن تصبـح كذلك .
هِـي تنفـست بعمـق كي لا تثير أية جلبـة فرؤيتـها له تولد الرغبـة لها بإبراحـه ضربًـا و لكـن آون يونغ أمسكت بيدها لتهدئهـا .
جلستا معا لينتبه الآخـر لآون يونغ ليرمقـها بنظـرات حقودة كمـا فعلـت هي
وضعـت السيدة لي تلك الورقة على الطاولة لتقربها نحوه و تكتفي بالصمت
" ما هذا ؟ " ، تسائـل بغرابة و هو يمسك بتلك الورقـة .
" على الأقل يـجب عليك الإعتراف بها كإبنـةٍ لك قبل طلاقنـا " ، تحدَّثـت له بنـبرةٍ حادة
هو فتـح تلك الورقـة ليقرأ محتواها و لكن ملامحـه لم تتغـير قط تلك النظرة الشريرة في عيناه لا زالـت كما هي
" أتعتقديـن أنني سأعترفُ بها كإبنـةٍ لي بسبب هذه الورقـة التافهـة! " ، أجاب بإبتسامـة خبيثة بعد أن وضع تلك الورقة على الطاولة مجددا
هِـي كانـت ستصفعـه بكل تأكـيد و لكن يد إبنتهـا قد منعتهـا لتشير لها بأن تهدأ
" فقط قدمـي له أوراق الطـلاق و دعينا نغادر بهدوء " ، همَـست لها آون يونغ في أذنها .
السيِّـدة لي أخرجـت أوراق الطـلاق بسرعة من حقيبتها و وضعتـهم على الطاولة بغضـب مع ذلك القلـم لتردف
" وقِّـع عليها و بسرعـة "
هـو أمسَـك بتلك الأوراق ليفهـم أنها أوراق الطـلاق كان سيتحدث و لكنَّ هاتـف السيدة لي قد رنَّ فجأة لتغادر مـسرعة نحو الحمـام بما أنها رأت إسـم بيكهـيون عـلى الشاشة .
أنت تقرأ
مَلكةُ الثَّلج - قَـيدُ التعدِيل || 𝑺𝒏𝒐𝒘 𝒒𝒖𝒆𝒆𝒏
Fanfictionذلكَ اليوم "الخَامس والعشرين مِن ديسمبر" حيثُ أثلَجت السَّماء لأوَّل مرَّة 🌨️ وقَفت بمفردهَا بهَالتهَا البَاردة، تَرفع كفَّها الأيمَن تستشعرُ قطَع الثلّج تلك ورغمَ أنَّها لَم تُبدِي سعَادتها كمَا الآخرين هوَ إستطَاع رؤيَة تلكَ الأعين المُتلألأة الت...