Part 32

1.4K 123 106
                                    

       

_________________________________

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

_________________________________





شاشـة التلفاز أصبحـت سوداء بعد أن إنتهَـى ذلك الفيديو ، في الحـقيقـة كلمـة ' منـصدمين ' قليـلةً في حقِّـهم يبدون و كأنَّ روحـهم قد انتزعـت منهـم ، لا يسعـهم التحرُّك أو حتَّـى التفوه بِـشيء دمـوعهم فقـط من تستطـيع التعـبير عن القلـيل بما يشعـرون به

سيهـون و كمـا قال كاي في الفـيديو هما لم يُـكَوِّنا صداقـة إلا منـذ بضعة أيَّام إلا أنَّ  تلك الدمعـة قد سقـطت على خديه من شدَّة تأثـره بحديثـه المحـزن

بجـانبـه كـاي جـو التي سقـطت منذ قليل من على الأريكـة بصدمـة ، عـيناها متوسعتان بشكلٍ لا يصدق فاهها مفتوح و عيناها تذرف الدموع بشدَّة تُـريد أن تـصرخُ بأعلَـى صوتهـا حتَّـى يسمعهـا نصف الكـرة الأرضيـة بأن يعـود كاي لتعانقـه بشدَّة و تخـبره بكـم هِي تعزه و تحبُّـه و تعتـبره كالأخ الأكـبر لها لطالمـا لم تملـك واحدًا ، تُـريد أن تصرخُ بِـ ' آسـفة ' أيضًا لأنَّـها لم تعطِـي مرضه تلك الأهمـيِّـة  ، هِـي وجدَت نفسها بيـن حظن سيهـون الدافِـئ فجأة لتتشـبث بقمـيصه بقوَّة و تطـلق بكائها و شهقاتها المؤلمـة .

أبسـط ما يقـال عـن آون يونـغ أنَّـها كانـت في حالـةٍ مزريـة ، كَـانـت كالمـوتي عـقلاً و جَـسدًا و روحًـا لـم تستطـع ذرف الدمـوع حتَّـى بسبب صدمتـها و عدم إستيعـابها بأنَّ كـاي رحَـل و لَـن يعـود و لن تستطـيع رؤيـته بعد هذه اللَّـحظة ، هي تتذكـر الآن كـيف كان قبل قـليلٍ فقـط يستقبلـهم بإبتسامـة باهتة على وجهه

لماذا هذه الحـياة القاسيـة بإمكـانها أن تغـير كل شيء فجأةً هكـذَا !

" هـذَا لَـ لـيس صحِـيح كَـاي لم يغادِر ، لَـم يرحـل ، كَــلا لَـــــــــــم يَـــــــفعــــــل " ، هِـي كَـانـت تتحدَّث كالمجنونـة بصوتـها الباكِـي لتصرخ بتلك الكـلمة الأخـيرة ببكـاء قبل أن يظهـر نحيبـها المؤلـم وهِـي تقـوم بضرب فخذِ بيكـهيون الذي كان منـصدمًا كحالها تمامًـا

" بيكهـيون أرجـوك أخـبرني أن كل هذا مزحـة ، هـيا أخبرنـي أن كاي لـم يرحـل ،  هـو سيأتِـي بعد قليـل لنكمـل الإحتفال صحـيح ؟ كاي لم يسافـر قل ذلك هيَّـا " ، هِـي لم تعِـي ما كـانت تفعلـه أو حتَّـى ما تقوله كانـت تضرب صدر بيكـهيون وهي تصرخ في وجهه ببكـاء حتَّـى جذبهـا له ليسكـت شهـقاتها المرتفعـة وهو يحيطـها بين ذراعيـه بينما يربـتُ على شعرها برفقٍ

مَلكةُ الثَّلج - قَـيدُ التعدِيل || 𝑺𝒏𝒐𝒘 𝒒𝒖𝒆𝒆𝒏 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن