_ التـفاعل قلـيل جدا أتمنـى تتفاعـلو هذه المـرّة ☹️
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
____________________________________
الجمـيع لم يتوقـع ذلك من لاي
هو قام بلكـم كاي الذي وقفَ أمامـه أخـيرًا
" أنـتَ وغد أتعـلم! " ، تحـدَّث بتلك النـبرة الهادئـة و البـاردة بعد أن وقَـف الآخـر أمامـه مجددا وهـو يمسـك فكَّـه بألـم
لاي فقـط كان يحـدق به بتلك النظـرات الـقـاتلة و المتـألمة أيضًـا ، ظهـور كاي أمامـه فجـأة و بعـد مرور وقـتٍ طويـل كـان صعـب بالنـسبة له
فرغـم تلك الأيـام الجمـيلة التي قضـاها رفقـة الآخـرين إلا أنَّـه كان و لـم يتوقـف عن التفكـير في صديقـه قبل ذهابـه للنـوم
هـو فقـط خمَّـن لما جعـله يعـاني كل تلـك الفتـرة ؟
لمـا غادرَ فجـأة و بدون وداع ؟
يظـن الجمـيع أنَّـه صديقـه المفـضل و لكنَّـه كان أكـثر من ذلك ..
جـونغ ان شعَـر بالألـم داخـله حـينما تحدث له بتلك الطـريقَة ، مـلامحـه الباردة و نبـرته الحـادَّة جعلتـه محـبط! ربـما لـم يتصـور أنَّـه سيكـون معـه هكـذا بعـد كل تلك الفتـرة
هـو لـن ينكـر حقيقـة أنه أخطـأ في حقـه بعـد مغادرتـه بتلك الطـريقة المفاجـأة و لا ينكـر حقيقـة أنه الآن يقـف بنفـس الطـريقة!
غـادر فجأة و عـاد فجأة فعلـى الأغلـب لاي لن يـلاقيه بصـدر رحب بعـد ما فعلـه و ما يفعلـه الآن!
" لـ لاي " ، نطـق إسمـه بتلك الحـروف الباهتـة و هُـو يحـدِّق فـي عينـاه بأسـف
الآخـر قلَّـب عيناه بغـضب بينمـا يشدّ قبضـته بقوة حـتى باتـت عـروقه تظهـر هو فقط يحـاول جاهـدًا تمالُك نفسـه ، فقـط بالنظـر له تعـيده ذاكـرته لذلك اليـوم الذي لـم و لـن ينساه أبدًا و مطـلقًا!
" أ أنـ نـا .. " ، أكمـل كـاي بتلك النـبرة الهـادئة و بتلك الحـروف المتقطـعة التي بالـكاد خرجـت منه ؛ أخـفض عـيناه للأسفـل بأسـى هـو لم يجـد الكلـمات المنـاسبة حتّـى!
