Part 20

1.7K 152 132
                                    






اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.




_________________________________





" هـذا ما يستحـقه " ، قالـت لارا بحنـق ، هي تكن له الكثير من الكراهيـة بالفعـل

' رائع إذن أنا سأصبـح بدون أبٍ أيـضًا ' ، قالـت في نفسها بعد ما سمعتـه وهي تحاول منـع تلك الدموع من السقوط .

" صغيـرتي نحـن سنعيـش بمفردنا بسعادة لا مزيـد من المشاكـل ولا مزيـد من الحزن نحن سننعم بحياة مريحة ألا تريديـن هذا ! " ، قالـت السيّـدة لي مجددا منتظرة أيّ إجابة من ابنتـها التي أصبحـت تمقتها

' عن أيّ سعادة تتحدثّـي و اللعنة ! ' ، هي كالعادة كانت تحدّث نفسها وكأنّـها تجيب عليها ،

لا أحـد يستطيـع فهـم ما تشعر به من ألـم ، قلبـها أصبح في حالـة فوضى تريـدُ شيئًا و لكـن عقلـها يمنعها ..
هـي أصبحـت تفكّـر دائمًـا من هـو والدها الحقيقـي ! و أين هـو الآن ؟

و من جهـة أخرى هـي تلعن و تشتم والدتها بكل أنواع السباب الذي تعرفـه ، حقا لما كان عليها إنجابهـا من رجلٍ آخـر غير زوجها !

ألـم تكن تملك عقـل حينها ! هـي تعلم أنّ الناس ستنبذها عندما تعـرف الأمـر و لكنّـها فقط أصرت على إنجابـها .

والدهـا أيضًا قد عان برفقتهـا ، حينما ينظـر لها و يبتسـم على أساس أنّـها ابنته كان يريد حظنها و اللّـعب معها حينما يعود من العمل و احظار بعض الحلوى التي تحبّـها هو أيضًا كان يريد كلّ هذا !
و لكـن بمجرد النظر لها تعيده ذاكرتـه لذلك اليوم ، ذلك اليوم حينما عاد متأخرًا للمنزل ليجد زوجته محاصرة بين ذراعي رجل آخـر غيره !

قلبـه حينها انفطر من الألـم ، ذلك اليوم لن و لم ينساه أبدًا و مطلـقًا !

مع ذلك ما دخـل أون يونغ في كلّ هذا ! هي فكرت أنها ليست المذنبة بل والدتها ومع ذلك تلـقّت كل ذلك الكره و البغض و الحقد من طرف والدها بدلاً عنـها ..

مرّت دقائق و والدتها ظلّـت تتحدث عن حياتهم التي سيحظون بها بعد الطّـلاق ، بدون أيّ ملل أو كلل هي ظلت تتخيّـل ذلك

و بالفعـل أون يونغ قد بدأ رأسها يؤلمـها من ثرثرتها اللامتناهيـة لذلك وجدت نفسها تخرج رأسها قلـيلا لتتحدث بنبرة هادئة

مَلكةُ الثَّلج - قَـيدُ التعدِيل || 𝑺𝒏𝒐𝒘 𝒒𝒖𝒆𝒆𝒏 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن