_________________________________
" هـذا ما يستحـقه " ، قالـت لارا بحنـق ، هي تكن له الكثير من الكراهيـة بالفعـل
' رائع إذن أنا سأصبـح بدون أبٍ أيـضًا ' ، قالـت في نفسها بعد ما سمعتـه وهي تحاول منـع تلك الدموع من السقوط .
" صغيـرتي نحـن سنعيـش بمفردنا بسعادة لا مزيـد من المشاكـل ولا مزيـد من الحزن نحن سننعم بحياة مريحة ألا تريديـن هذا ! " ، قالـت السيّـدة لي مجددا منتظرة أيّ إجابة من ابنتـها التي أصبحـت تمقتها
' عن أيّ سعادة تتحدثّـي و اللعنة ! ' ، هي كالعادة كانت تحدّث نفسها وكأنّـها تجيب عليها ،
لا أحـد يستطيـع فهـم ما تشعر به من ألـم ، قلبـها أصبح في حالـة فوضى تريـدُ شيئًا و لكـن عقلـها يمنعها ..
هـي أصبحـت تفكّـر دائمًـا من هـو والدها الحقيقـي ! و أين هـو الآن ؟و من جهـة أخرى هـي تلعن و تشتم والدتها بكل أنواع السباب الذي تعرفـه ، حقا لما كان عليها إنجابهـا من رجلٍ آخـر غير زوجها !
ألـم تكن تملك عقـل حينها ! هـي تعلم أنّ الناس ستنبذها عندما تعـرف الأمـر و لكنّـها فقط أصرت على إنجابـها .
والدهـا أيضًا قد عان برفقتهـا ، حينما ينظـر لها و يبتسـم على أساس أنّـها ابنته كان يريد حظنها و اللّـعب معها حينما يعود من العمل و احظار بعض الحلوى التي تحبّـها هو أيضًا كان يريد كلّ هذا !
و لكـن بمجرد النظر لها تعيده ذاكرتـه لذلك اليوم ، ذلك اليوم حينما عاد متأخرًا للمنزل ليجد زوجته محاصرة بين ذراعي رجل آخـر غيره !قلبـه حينها انفطر من الألـم ، ذلك اليوم لن و لم ينساه أبدًا و مطلـقًا !
مع ذلك ما دخـل أون يونغ في كلّ هذا ! هي فكرت أنها ليست المذنبة بل والدتها ومع ذلك تلـقّت كل ذلك الكره و البغض و الحقد من طرف والدها بدلاً عنـها ..
مرّت دقائق و والدتها ظلّـت تتحدث عن حياتهم التي سيحظون بها بعد الطّـلاق ، بدون أيّ ملل أو كلل هي ظلت تتخيّـل ذلك
و بالفعـل أون يونغ قد بدأ رأسها يؤلمـها من ثرثرتها اللامتناهيـة لذلك وجدت نفسها تخرج رأسها قلـيلا لتتحدث بنبرة هادئة
أنت تقرأ
مَلكةُ الثَّلج - قَـيدُ التعدِيل || 𝑺𝒏𝒐𝒘 𝒒𝒖𝒆𝒆𝒏
Fanfictionذلكَ اليوم "الخَامس والعشرين مِن ديسمبر" حيثُ أثلَجت السَّماء لأوَّل مرَّة 🌨️ وقَفت بمفردهَا بهَالتهَا البَاردة، تَرفع كفَّها الأيمَن تستشعرُ قطَع الثلّج تلك ورغمَ أنَّها لَم تُبدِي سعَادتها كمَا الآخرين هوَ إستطَاع رؤيَة تلكَ الأعين المُتلألأة الت...