Part 51

392 33 220
                                    

هيلو!


________________________________






" ماذَا تفعلِين هنَا! " ، أردَف بصوتٍ هادئ وهو يحمـلق بمـلامح الٱخـرى المتوترة

هِي كانـت متـرددة بشـأن مقابلتـه لأنَّـها تعلـم جيـدًا أن بيكـهيون يصبـحُ مخيفًا حـدّ اللعنـة حينمَا يكـون غاضبًا و تعلـم أيضًا أنَّـها ربما تمادَت في تـصرفاتها رغـم أنها لـم تقصـد ذلك

فعلـى الأغلـب لم تستطـع رفض جـونغ إن بعـد أن طلَـب منها مـساعدتـه و أن تبقِـي الأمـر سرًّا علَـى الجمـيع

" ٱوه~ حـسنًا أنَا كنـتُ .. أعنِـي أنَا أتـيت لرؤيتـك " ، أجابَـت بتلك النـبرة المتوتـرة بينمـا تشابـك أصابعـها محـدَّقـة بمكـان آخـر غير وجهه

" هَـل تذكـرتِي للـتو أنَّ لديكِ حـبيب تأتِـين لرؤيتـه ؟ " ، أردَف بسخـط مع ملامحـه الباردة ليطـلق أخيرًا تلك الـ ” تشـه “ الساخـرة بعـد أن أوصَـد الباب ليتمـشَى تاركًا الٱخـرى تتنهـد بعـدم حيلـة

" بيكـهيون أنَا أتفهـم غضبـك و لكـن حقًّا طـرأ علـيّ شـيء لـم أكـن متفـرغة صدقنِـي لم أفعـل ذلك عمـدًا! " ، تحـدَّثـت بنـبرة متأسفـة بعـد أن لحقـته لتتمـشى بقربـه محـدَّقـة بمـلامحه الـهادئة

" هـل تقـولِين أنَّـك تتـذكرينِي في أوقَات فراغـك! أنَا لا ٱصـدِّقـك حقًّا " ، أردَف بنـبرة باردة ليحـدَّق بها قبـل أن يكمـل سيـره نحو سيـارته المركـونة هناك

" بيكـهيون انتظـر! " ، صرَخـت به بعـد أن ركـب سيارتـه لكنَّـه لم يعـر إهتمامًـا لها لينطـلقَ مسـرعًا

آون يونـغ لم تصـدقه حقا! هُـو لم يكـن بهـذه الحـال من قبـل مطلقًا ردّة فعلـه أحزَنتهـا بعـض الشيء و لكـنها تلـوم نفسـها الآن ، لـم يكـن عليهـا التـصرف بذلك الشكـل على الأقـل كانـت تتصـل به تخـبره أنَّها لـن تستطـيع الخـروج معه اليـوم!

إتجـهت نحـو منزلهـا بتلك المـلامح المحبـطة لتجـلس علَى سريرهـا تفكـرّ كـيف ستـراضيـه بعـد كلّ ما فعلتـه و كـيف ستعـرف مكانـه!

مَلكةُ الثَّلج - قَـيدُ التعدِيل || 𝑺𝒏𝒐𝒘 𝒒𝒖𝒆𝒆𝒏 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن