اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
__________________________________
_ دخَـل المنزل ليسمـع ضجـيج بداخـل قاعة الإستقبال ليعقـد حاجبيه بإستغراب ، مرت بجانبـه إحدى الخادمات ليسألها عن الذي يحصل بالداخـل و لكنها رفعـت كتفاها معًا كإجابـة له بأنها لا تعـرف .
إقتـرب أكثـر للقاعة ليلمـح والدتـه و والده الذي يقـف أمامهـا و ملامـح الغضـب ظاهرة على وجهه ، هو قرر الوقوف هناك و رؤية ما يحصل بدون أن يتدخـل .
" تعلـم أنَّ حلمـه الوحيد هو أن يصبـح طبيبا نفسيًـا لمـا تصر على إقحامـه في الشركـة " ، تحدّثـت السيدة كيـم لزوجـها مـع وجه غاضـب .
بينمـا الآخر قد تنهَّـد حينما علـم أن هـذا يحصـل بسببه ~
" حلمـه يعتبـر مصدر ألمـه " ، أجابَـها بنبرةٍ هادئـة لتعقـد الأخـرى حاجبيهـا بعدم فهم كمـا فعل الآخـر الذي لا زال يستمـع لمحادثتهـم
' مصدر ألمـي ؟ ' تسائَـل مع نفسـه لينتبـه لوالده الذي تحدَّث مجددا .
" أتظنِّـين أنني لا أعلـم! أنـتِ و ابنـك أخفيتما الأمـر عنِّـي و كأنِّـي لسـتُ فرد من العائلـة و لكـن بسـبب حارسِـه الشخـصي استطعـت معرفـة كل شيء ، هـو يظن أننـي غـير مهتـم له بتاتا ولكنِّـي أعمـل جاهدًا لتوفيـر بيـت مريح له فِـي بريطـانيا و البحـث عن أحـسن الأطباء النفسيـين لكـي يتعافـى بسرعـة ".
السـيدة كـيم شهـقت بصدمَـة حينمـا سمعـت ذلك منـه و لكنها لم تكن منَصدمة أكـثر من إبنـها الذي توقَّـف جسمه بالكامـل عن العمـل بسبب ما سمـعه ،
كاي يشعـر بالخيانة من طرف حـارسه الشخصي و الذي يعتـبره مثل صديقـه وهو الآن يفكـر بطرده حقا ، أمـا بشأن ذكر والده لبـريطانيا فهو لـم يستوعـب ذلك بعد !
