Part 43

820 67 47
                                    


هَـاي! 🐰❤


-







سيهـون و كاي جُـو دخَـلا غـرفتهما بصمـتٍ تام يتفـادان بعـضهما البعـض بسبب توتـرهما

كاي جُـو جلـست على السرير و سيهـون دخَـل الحمام ليغـير ثيابـه و لكنَّـه لم يخـرج منذ حوالي عشـرة دقائـق و ذلكَ كان غـريبًا بالنـِـسبة لها

هِـي حتمًا شعـرت بالقلق بسبب ذلك الهدوء لتتجـه نحو الحمام طارقـةً بابه

" سيهـون مـاذا تفعـل في الداخل؟ هل تغييـر ثيابـك يستحـق كل هَـذا الوقـت؟ "

هُـو لم يجـيب و ذلك جعلـها قلقةً للغايـة ، هي فكَّـرت أنه ربما يحـاول الإنتحار داخلاً!

" سـ سيهـون ٱخـرج حَـالاً ، لـما لا تجـيب عـليّ ، يـاا~ سيهـون-آه "

هِـي كانـت تطـرق الباب بإستمـرار بسبب خوفـها و قلقهـا علـيه

و البَـاب فُـتِح فجأةً ليظهـر ذلك الطـويل و قطَـرات الماء ظاهـرة على وجهه ، يبدو أنَّه كان يغتـسل و لكـن كاي جُـو فكَّـرت بطـريقة مختلفـة حقا

" هـل كنـتِ قلقَـة عليّ عزيزتِـي؟ " ، هو قالَـها بنـبرةٍ لعـوبة وهو يتقدَّم نحـوها أكـثر

" آآآآآآآآه " ، تلك كانَـت صرخـة سيهـون المتألمـة بعد أن تلقـى تلك الركـلة منها

" لـسـتُ عزيزتـك أيُّـها الأحمـق ، كمـا أننـي لم أكـن قلقـة عليك لقـد تمنـيت حقًّا لو مُـت داخـلاً " ، أجـابته بحنـق

" حقًّا! هـل تتمنـين لي الموت ؟ " ، هُـو تَـسائَل بنـبرةٍ حزينـة بينما ينظـرُ في عينـاها

" أجَـل " ، أجَـابته ببـساطة! و لكننا نعلـم أنها عكـس ذلك تمامًـا

هُـو تقدَّم نحوها أكـثر ليمـسك بكتفيـها و يحدِّق بهـا بجديَّـة

" كـاي جُـو أرجـوكِ أخـبريني بصدق "

" مَـ مـا الذي ٱخـ خـبرك؟ "

هِـي كانـت مرتبـكةً حدّ اللعنـة بسبب قربـه لها ، يديه التـي تمسـك بكتفيـها و نظـراته الجادّة جعلت قلبـها ينبـض بجنون و هِـي تمنـت حقا أنه لَـم يسمـع ذلك!

مَلكةُ الثَّلج - قَـيدُ التعدِيل || 𝑺𝒏𝒐𝒘 𝒒𝒖𝒆𝒆𝒏 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن