_______________________________
" شكرًا لكَ لاي، سأنزل الآن إعتنِي بنفسك " ، تحدَّثت آون يونغ معَ إبتسامة باهتة قبل أن تترجل من السيارة
" لَم ٱرد سؤالكِ عن السبب و لكن عليكِ أن تخبرينِي لاحقًا بعد أن تشعرِي بتحسن " ، حدَّق بهَا مبتسمًا لتومأ له بخفَّة و تنزلَ ملوحَة لهُ
دخَلت المنزل لتصعدَ غرفتهَا دون الردّ علَى والدتهَا التي إستمرَّت بسؤالهَا بقلق بما خطبهَا ، أوصَدت باب الغرفَة لتستلقِي علَى سريرهَا تتكور حولَ نفسهَا وهِي عادت لتبكِي بصمت .
.
" صوتُكِ مزعج توقَّفِي رأسِي يؤلمنِي حقا " ، سيهون تحدَّث بإنزعَاج وهو يقود بهدوء
كَاي جو تستمر بالغناء بحمَاس مع تلك الٱغنية التي شغلتهَا ، صراخهَا بذلك الصوت المزعج توقعّا منهَا أنها ضبطَت تلك الهاي نوت لكنهَا ستخترق طبلةَ حبييهَا بالفعل
" هل تريدينِي أن أعودَ بكِ للمنزل و أترككِ هناكَ تتعفنين بمفردكِ طيلَة هذِه العطلة! "
" حسنًا حسنًا سأصمـت! و لكنّ سيهونِي أنَا متحمسَّة لأنِّي سأذهَب للمَلاهِي و برفقتكَ أيضًا "
هُـو إبتسَم علَى شكلهَا وهِي تصفق كأنَّها طفلة بالخامسة من عمرهَا ، و يبدو أنَّهما وصلاَ لوجهتمَا بعدَ أن ركَن تلك السيَّارة هناكَ
أمسكَت يده تجره نحوهَا تركض نحَو ذلك المكَان التي وقعَت عيناه عليهَا لتحلّ عيناهَا بإعجَاب
" كمَا توقَعت الأكل قبل كلّ شيء! " ، هُو قالَها محدِّقًا بهَا وهِي تشتري غزل البنات مع مصاصة التفاح تلك
" لذِيذة حقا! " ، أردَفت وهِي تدخل الكثير من غزل البنَات في جوفهَا دون الإهتمام لنظَرات النّاس نحوهَا كأنَّها متوحشّة
و الآخر خبّأ وجهه بسبب الإحراج الذِي شعَر به بسببعَا ليمسكَ بيدهَا يأخذهَا نحو مكان فارغ لا يوجد به غيرهمَا
أنت تقرأ
مَلكةُ الثَّلج - قَـيدُ التعدِيل || 𝑺𝒏𝒐𝒘 𝒒𝒖𝒆𝒆𝒏
Fanfictionذلكَ اليوم "الخَامس والعشرين مِن ديسمبر" حيثُ أثلَجت السَّماء لأوَّل مرَّة 🌨️ وقَفت بمفردهَا بهَالتهَا البَاردة، تَرفع كفَّها الأيمَن تستشعرُ قطَع الثلّج تلك ورغمَ أنَّها لَم تُبدِي سعَادتها كمَا الآخرين هوَ إستطَاع رؤيَة تلكَ الأعين المُتلألأة الت...