Part 53

429 37 258
                                    

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.



_______________________________









" شكرًا لكَ لاي، سأنزل الآن إعتنِي بنفسك " ، تحدَّثت آون يونغ معَ إبتسامة باهتة قبل أن تترجل من السيارة

" لَم ٱرد سؤالكِ عن السبب و لكن عليكِ أن تخبرينِي لاحقًا بعد أن تشعرِي بتحسن " ، حدَّق بهَا مبتسمًا لتومأ له بخفَّة و تنزلَ ملوحَة لهُ

دخَلت المنزل لتصعدَ غرفتهَا دون الردّ علَى والدتهَا التي إستمرَّت بسؤالهَا بقلق بما خطبهَا ، أوصَدت باب الغرفَة لتستلقِي علَى سريرهَا تتكور حولَ نفسهَا وهِي عادت لتبكِي بصمت .




.





" صوتُكِ مزعج توقَّفِي رأسِي يؤلمنِي حقا " ، سيهون تحدَّث بإنزعَاج وهو يقود بهدوء

كَاي جو تستمر بالغناء بحمَاس مع تلك الٱغنية التي شغلتهَا ، صراخهَا بذلك الصوت المزعج توقعّا منهَا أنها ضبطَت تلك الهاي نوت لكنهَا ستخترق طبلةَ حبييهَا بالفعل 

" هل تريدينِي أن أعودَ بكِ للمنزل و أترككِ هناكَ تتعفنين بمفردكِ طيلَة هذِه العطلة! " 

" حسنًا حسنًا سأصمـت! و لكنّ سيهونِي أنَا متحمسَّة لأنِّي سأذهَب للمَلاهِي و برفقتكَ أيضًا "

هُـو إبتسَم علَى شكلهَا وهِي تصفق كأنَّها طفلة بالخامسة من عمرهَا ، و يبدو أنَّهما وصلاَ لوجهتمَا بعدَ أن ركَن تلك السيَّارة هناكَ

أمسكَت يده تجره نحوهَا تركض نحَو ذلك المكَان التي وقعَت عيناه عليهَا لتحلّ عيناهَا بإعجَاب

" كمَا توقَعت الأكل قبل كلّ شيء! " ، هُو قالَها محدِّقًا بهَا وهِي تشتري غزل البنات مع  مصاصة التفاح تلك

" لذِيذة حقا! " ، أردَفت وهِي تدخل الكثير من غزل البنَات في جوفهَا دون الإهتمام لنظَرات النّاس نحوهَا كأنَّها متوحشّة

و الآخر خبّأ وجهه بسبب الإحراج الذِي شعَر به بسببعَا ليمسكَ بيدهَا يأخذهَا نحو مكان فارغ لا يوجد به غيرهمَا

مَلكةُ الثَّلج - قَـيدُ التعدِيل || 𝑺𝒏𝒐𝒘 𝒒𝒖𝒆𝒆𝒏 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن