-
" اللَّعنة لا تجعلانِي أفقَد صبرِي، أنَا خائفَة أينَ أنتمَا! "
وبينمَا الكلّ جاهدَ بعَدم إطلاق ضحكَاتِه إنتظَر لاَي الوقت المثَالي للظهُور أمَامها وصمتهَا حينهَا كانَ فرصَته أخيرًا
ثوانٍ حتَّى إشتعَلت تلكَ الأنوَار من جدِيد ولكِن بشكلٍ مختَلف بحيثُ أنَّها كانَت ذاتَ ألوانٍ مختلفَة وليسَت منيرَة إلاَّ بشكلٍ خَافت تزيدُ ذلكَ الجوّ رومانسيَة، بالُونَات تشكِّل كلمَة ” إشتَقت لكِ “ و ورود تزيِّن المكَان أيضًا
بالإضَافة لتلكَ الشموع التِي تتوسَّط كلّ طاولَة بهذَا المطعَم وتلكَ الموسيقَى الهادئَة التِي صدحَت بالأرجَاء أيضًا ولَم تكُن سوَى أغنيتهَا المفضَّلة ذاتَ النغمَات اللطيفَة
حقيقَة هيَ إندَهشت من روعَة المكَان من حولهَا وكيفَ للجمِيع أن يصفقَّ لهَا بحرَارة هاتفِين بتلكَ الجملَة بسعَادة
" مرحبًا بعودَتكِ دونِي "
هيَ تُركت فِي ذهولٍ تمامًا وليسَ بَعد أن ظهرَ صاحبَ الغمَازات بمظهَرِه الوسِيم قبالتهَا يتمشَّى بخطواتِه الرجوليَة نحوهَا و الإبتسَامة لَم تفارقُه منذُ رؤيتهَا
وحسنًا هيَ إنتقَلت تمامًا من مرحَلة الذُّهول تلك إلَى الصَّدمَة التِي جعَلتها تفتَح أعينهَا علَى مصرعيهَا محدِّقة بالقَادم نحوهَا
كلّ خطوَة مِنه تثيرُ نبضاتهَا جنونًا أكثَر! هيَ لَم تصدِّق بَعد كيفَ لَه أن يكُون مقابلاً لهَا الآن بعدَ أن
إقتَنعت بفكرِة كونِه ذهَب لزيَارة جدِّه المَريضلاَي قَابل معشوقَته أخيرًا ورغمَ الفوضَى التِي تحدثُ بداخلِه إلاَّ أنَّه حافظَ علَى ثباتِه بشكلٍ جيِّد فلَو طلقَ العنَاء لنَفسه لارتمَى فِي حضنهَا الآن باكيًا بشكلٍ درامِي لا محَال
وعلَى مَا يبدُو فإنَّ رجولَته لَن تسمَح له أبدًا!
" أنتَ.. كـ كيف.. أعنِـ ني مَـ ماذا تفعَل هنَا؟ "
دونِي تفوَّهت بتلكَ الأحرف بصعوبَة منذُ أنَّها لا تزَال غيرُ مصدِّقة لمَا يحدُث
أنت تقرأ
مَلكةُ الثَّلج - قَـيدُ التعدِيل || 𝑺𝒏𝒐𝒘 𝒒𝒖𝒆𝒆𝒏
Fanfictionذلكَ اليوم "الخَامس والعشرين مِن ديسمبر" حيثُ أثلَجت السَّماء لأوَّل مرَّة 🌨️ وقَفت بمفردهَا بهَالتهَا البَاردة، تَرفع كفَّها الأيمَن تستشعرُ قطَع الثلّج تلك ورغمَ أنَّها لَم تُبدِي سعَادتها كمَا الآخرين هوَ إستطَاع رؤيَة تلكَ الأعين المُتلألأة الت...