اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
________________________________
" يا رفاق سأقيـم حفلَـة صغـيرة مساءًا أتمنـى حضوركـم " ، تحدَّث كـاي بإبتسامة لطـيفة ليرتشف القليل من مشروبه الغازي بعد أنهـى طعامه .
" حـفلة ؟ " ، قالـها الجمـيع بتساؤل وهم يحدقون به بإستغـراب .
" بشأن مـاذا ؟ " ، سألتـه آون يونغ و هي تعقد حاجـبيها مستغربة .
" فقـط أريد أن نجـتمع ، أهناك خطـبٌ بهذا ؟ " ، أجابهـم ببساطـة وهو يدير نظره نحو النافذة آملا أن لا يتـم سؤاله أسـئلة أخرى .
" و لـما لا سنستمتـع! " ، صاحَـت كاي جو بمرحٍ وهي تصفق بيديها و كأنها طـفلةٌ صغـيرة .
" صحيح ! " ، قالها بيكهـيون وهو يبتسـم بخفة .
إفتَرقت المجمـوعة بعد إنتهـاء محاظراتِـهم ليسلـك كلَّ منهـم طريق كالمعتـاد بيكهـيون و آون يونغ توجهـا نحو المنزل لاي و خطيبتِـه دوني أيضًا ، سيهـون قرر أن يوصـل كاي جو بعدها يغادر لمنزلِـه في حيـن أن جـونغ إن أخبرهـم بأنه سيلتقِـي بصديقـتهِ الجـديدة كـارمن ليتوجـه بالفعـل نحو بيتِـها .
هـو فكَّـر أيضًا بِـتلك القطـة سـوبين و كـم يريـد أن يمـرح معهـا اليـوم فالـيوم لـيس ككـل يومٍ بالنسـبة له !
" أوبا هنَـا!! " ، صَـاحـت الفتـاة الصغيرة بسعـادة تسرِعُ نحـو كـاي الذي كان يفتـح ذراعيـه مـع إبتسامـة مـشرقـة .
