دونِـي أبعدت بيكهـيون لتدخل المنزل و يتبعهـا الآخـرون و ضحكاتهـم بدأت تخفّ .
بيكهـيون نظَـر لأون يونـغ كَـ ' أيّ لعنَـةٍ أصابتهـم ؟ ' بعد أن أوصَـد الباب و هي رفعـت حاجباهـا و كتفاها معًـا كإشارة أنَّـها لا تعرف شيء!
توجـها بعدها لغرفَـة الإستقبال لتجلس أون يونـغ وسَـط كاي جـو و دونِـي أما عن بيكهيون فقـد جلس بجانِـب لاي بينما سيهـون كان بجانـب دونِـي .
" إذَن ماذَا دهاكَـم قبل قلِـيل ! لقـد بدوتـم مثل المجَـانين !! " ، تحدّثَـت آون يونـغ عاقِـدة حاجباها بإستغـراب لما حدَث قبل قليـل
" لقَـد كان بسبب نسيـان لاي لرقـم البـيت ، طرقنَـا الباب في كلّ مكَـان و نحن نأمـل أن يكـون هو البيـتُ المناسِـب و لكن للأسَـف كانـت هناك آجـوما قد بصقَـت علَـى وجه سيهـون .. " ، كاي جُـو لم تستـطع إكمال حديثَـها لأنها عندما تذكَّـرت ذلك الحادث هي بدأت تضـحك مجددا ليضـحك الجمـيع أيضًا
" هـههـه~و بعدهـا حينما قام لاي بسؤال ذلك الفَتـى الذي كان يلعـب في الجوار عـن منزل بيـون بيكهيون إن كان يعرفـه هو جعلَـه يسقـط أرضًا و كَـاد أن يفقِـد وعيه بسبب تلك الكرة التي ضربتـه على رأسِـه ليقول ' أنا آسِـف و لكنِّـي لا أتحدَّثُ للغربَـاء ' ؛ يا إلهِـي هذا الحـيّ ملِـيءٌ بالأشخَـاص المخيفِـين " ، أضافَـت كاي جُـو لتختـم كلامَـها بقهقهـةٍ خفيفَـة
" أيـن هو سيهـون ؟ أنا لَـم أتعَـرَّف عليـه بعد ! " ، سألَ بيكهـيون بغرابَـة ليلتفِـت يمينًـا ليجـد سيهـون الذي وقَـف بسرعـة
" آوه~ مرحبًـا بيكهـيون ٱدعَـى آوه سيهـون تشرَّفـتُ بلقائـك " ، تحدَّث برسميـة ليقدم يدهُ كي يتصافَـح مع الآخر الذي أجابَـه قائلاً
" تشرَّفـت بلقائِـك أيضًا ، ٱدعَـى بيون بيكهـيون و لا داعِـي للرسمِـيات "
إبتسـم سيهون بخفَّـة ليعـود ليجلس مكانَـه و لكنَّـه تفاجَـئ بوجود تلـك الفتاة التي كانـت تحدِّق فيـهِ مع عينين شبـه مغلوقَـة و كأنَّـها تركـزُّ في شيء .
