اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
__________________________________
وصلَـت أخـيرًا لتأخـذ ذلك النـفس العمـيق مستعـدة لرؤيـة أسوأ مشـهد في حياتهـا و بالفعـل هي طـرقـت البـاب بقـوة
لحظة، ماذا!
لقـد وجدت البـاب مفتوحًـا و ذلك جعلـها تشعـر بالريبـة و حسنًـا لم يكـن هذا المـوقف فقـط بل ذلك التاكـسي الذي وجدته ينتظرهـا كان غـريبا بعـض الشيء و السائـق كان مألوفًـا لها و لكنـه خبأ وجـهه بتلك القبعـة و هذا لم يساعـدها للتحـقق من وجهه
و لكـن كل هذا لـن يغـير حقيقـة أن بيكـهيون يخونها بالداخـل!
" بيـون بيكـهيون أنَـا سأقتلـك! " ، هتفَـت بذلك لنفـسها لتقتحـم المنزل بالفعـل
اتجهـت نحو غرفتـه و قبـل أن تصـل هي لمحتـه هناك في الـرواق
تلـك الدمـوع أخذت سبيلـها على وجنتيهـا بعـد أن رأتـه ، فقـط بالنظـر له هي شعـرت و كأنهـا تتمـزق من الدَّاخـل ذلك كـان مؤلمًـا للغايـة
" لمـاذا! لماذا فعـلت ذلك ألـم أكن كافـية! " ، هِـي انتحـبت ببكـاء بينمـا تقـترب منه بخطـوات بطـيئة
و لكـن إبتسامـة بيكـهيون كانـت غريبـة! هل عليـه أن يبتـسم في موقـف كهـذا ، هـو فقـط كانَ هادئًـا بطـريقة ما جعلـت الٱخـرى تصمـت
« لما كـل ما يحـصل معِـي اليـوم مريـب بحق! » آون يونـغ خمنـت بينمـا تحـدِّق في بيكـهيون بإستغـراب
هـو إقتـرب ناحـيتها أكـثر مـع تلك الإبتـسامة التـي لم تـفارقـه ، حدَّق في مـلامـح وجههـا عن قرب بتمعن ليرفـع إبهـامه يمـسح تلك الدمـوع و يهمـس أخـيرًا
" أنـا آسـف "
و حـسنًا هي خـضعت له تمامًـا مع تلك اللمـسات الرقيقـة التـي ستفقـدها عقلـها في نقـطَـة ما!
و لكـن بعـد كل شيء هِـي تذكـرت ما جائـت لأجـله لذلك أبعـدت يده عنهـا بقوّة و تهجمـت عليه بتلك الـنبرة الغاضـبة
" لمَـاذا كـذبـ .. "
هِـي لـم تحـزِر!
" هـشش " ، هـو جذبهـا نحوه بعـد أن حاوط خصرها بذراعـه واضعًـا إصبعـه على شفتيـها ليقاطـع حديثـها
أنت تقرأ
مَلكةُ الثَّلج - قَـيدُ التعدِيل || 𝑺𝒏𝒐𝒘 𝒒𝒖𝒆𝒆𝒏
Fanfictionذلكَ اليوم "الخَامس والعشرين مِن ديسمبر" حيثُ أثلَجت السَّماء لأوَّل مرَّة 🌨️ وقَفت بمفردهَا بهَالتهَا البَاردة، تَرفع كفَّها الأيمَن تستشعرُ قطَع الثلّج تلك ورغمَ أنَّها لَم تُبدِي سعَادتها كمَا الآخرين هوَ إستطَاع رؤيَة تلكَ الأعين المُتلألأة الت...
