اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
________________________________
بيكهيون كَان يجلسُ في غرفتِه يحدِّق في الفَراغ ، هوَ لم ينم فقَط لبضع ساعَات بسبب تفكيرِه المستمرّ حتى أنه لم يضع لقمَة بجوفهِ قط
شعورُه بالذنب يأكله، لم يستطعِ التفكيرَ بشيء آخر عداهَا « هل هيَ بخير يا تُرَى » يستمرّ بسأل نفسِه منذُ البَارحة بنفس السؤال ورغمَ أنَّه يعلم لن يكونَ إجابَة على هذَا إلاّ إذَا قابلهَا لكنَّه يخشَى ذلك كثيرًا
قاطَع تفكيرهُ تلك الرسالة التي أصدرَت صوتًا عند لحاقهَا، فتَح هاتفه ليقومَ بقرائتهَا مع تلك الملامح الهادئَة
« بيكهيون أنتَ لست غاضب منِّي صحيح؟ أنَا فقَط أردتُ الإصلاح بينكمَا و أعتقدُ أنَّ كاي قامَ البارحَة بتوضيحِ سوء الفهم بينكما لذَا من الأفضَل أن تكون ممتنًا لي يا صاح! »
بيكهيون لم يستطع منعَ إبتسامته من الظهور عندَ قرائتهِ للجملَة الأخيرَة ، سيهون لن يكفَّ عن غرورهِ حقا
وصلتهُ تلك الرسالَة منه مجددًا لرتخيَ ملامحه تدريجيًا بعد قرائتهَا
« بيكهيون نحنُ سنأخذ آون يونغ في نزهَة لربمَا يتحسَّن مزاجها، أنتَ لن تتصوَّر كيفَ أصبحَت فتاتك تشبهُ الزومبِي عليكما أن ترجعا لبعضكما في أقرب وقت! سٱرسلُ لكَ العنوان و أرجو حقًّا أن تأتِي و تسوِّي الأمرَ بينكمَا »
تلك الكلمَة جعلَت قلبه ينبض بعنف مجددًا، سيهون لم يذكر إسمهَا بل أنسبهَا إليه علَى أنَّها فتاته! هوَ فقط خمَّن رغمَ كلّ ما حدَث لا زال الجميع يعتبرهَا فتاته فمَاذا عنه!
