____________________________________
" لـم يكن عليـكِ الحظور أنـتِ لازلـتِ مريضَـة ، خذي هذَا " ، تحدّث لها وهو يخلـع شاله ليلفّـه حول رقبتها و يثبتّـه جيّدّا
حدّقـت به وهو يفعل ذلك ، و حقا هي بدأت تعجُـب بـهِ و باهتمامِـه لها ~
" شكـرًا لك " ، تحدّثت وهي تبتسـم بخجل
" لا شكر علـى واجب " ، أجابَـها مع تلك الغمزة و الإبتسامـة الجذابة
" لنذهـب " ، تحدّث وهو يتمـشّـى ناحيـة تلك القاعات في الداخل
" انتظـر كاي لم يأتـي ، يجبُ أن أتّـصل به أنا أقـلق علـيهِ كثيرًا هذه الأيام " ، تحدّثت وهي تخرج هاتفها من جيب سترتها الشتوية متّـصلة به
وقـفَ مكانـه وهو ينظُـر لها بعبوس قلـيلاً ، إنّـها تهتـمّ بكاي أكثـر منه و هذا أزعجـه قليـلاً ~
.
.
.
.
.
.
.
." يا إلهـي~ لاي ألـن تكفّ عن حماقاتـك هذه المرّة الخامـسة التي تتصل بها " ، تحدّث كاي بإنزعاج وهو يتقـلّب في فراشـه بسبب هاتفـه الذي يرن منذ دقائق بالفعل
أمسـكَـه أخيرًا ليتهجّـم عليه بدون معرفة هويّـة المتصل أبدًا
" يااا~ كـفّ عن هذا أنا لـستُ صغـير لتقلق علي بهذا الشأن ، أنا فضـلت النّـوم على المجيء باكرا هناك و رؤية وجوهكم القبيحـة " ، تحدّث بدون توقّـف وهو يعتدل في جلستـه
" هـي~ اسمـع فقط أخبرني لما لـن تأتي ! تعلـم أنّي بدأت أقلق منذ تلك الحادثـة " ، أجابتـه كاي جو بملل و نبرة صوتها كانـت خشنَـة بسبب سعالها المستمـرّ
" آوه~ ؟؟ مـن أنـتَ ! " ، تحدّث كاي بعد أن استغرب من صوتِـه المألوف و الغير مألوفٌ أيضًا كما أنّـه ظنّ أنها رجـلٌ بالفعل
" أيّـها اللعين أنا كاي جو كيف تقـول أنت أنـتْ ! "
" يا إلهي~ نبرة صوتـكِ أشبَـه برجـل في الثلاثينات "
" اللعنـة عليك ، فقط أخبرني لما لن تأتي ! "
" أبِـي يحتاجنـي في الشركـة قال أنّ هناك إجتماع مهـمّ و يجـبُ علـيّ الحضور ~ "
أنت تقرأ
مَلكةُ الثَّلج - قَـيدُ التعدِيل || 𝑺𝒏𝒐𝒘 𝒒𝒖𝒆𝒆𝒏
أدب الهواةذلكَ اليوم "الخَامس والعشرين مِن ديسمبر" حيثُ أثلَجت السَّماء لأوَّل مرَّة 🌨️ وقَفت بمفردهَا بهَالتهَا البَاردة، تَرفع كفَّها الأيمَن تستشعرُ قطَع الثلّج تلك ورغمَ أنَّها لَم تُبدِي سعَادتها كمَا الآخرين هوَ إستطَاع رؤيَة تلكَ الأعين المُتلألأة الت...