اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
________________________________
_ نهـضت كاي جو أخيرًا لتصطدم بأحدهـم بما أنَّـها كانت تنزل رأسـها للأسفل و كأنَّـها زومبي!
" على مهلكِ يا فتاة " ، قال لاي وهو يعقد حاجبيه من منظرها ، و سرعان ما رفَـع رأسها نحوه ليبعد خـصلات شعرها و يظهـر وجهها الذي كان محمَّـرًا للغاية
" كاي جو هل أنـتِ بخيـر ؟ " ، سألهـا بقـلقٍ بينما يتفقد ملامحـها الذابلـة .
" بخـ خير لا تقـ قلق " ، أجابتـه بنبرة هادئـة بينما هي تلهـث بخفة
رفَـع يده نحو جبينـها ليتفقَّـد حراراتها و قـد إشتعلـت عيناه بصدمة بسبب حرارة جسمـها ليقول بصوتٍ عال قلـيلا :" يا إلهـي~ حرارتُـك مرتفـعة للغايـة يجب أن تذهبِـي للطبيب "
أبعدَت هي يده بسرعـة حينما ذكَـر الطبيب فهِـي تكرهُ الذهاب للمستشفـى لتجـيبه مع ٱبتسامـة مصطنـعة :" لا أحتاج ذلك أنا حقا بخـير لا تقلق "
أسرعَـت بالتوجـه نحو الحمام كـي لا يستمـر بإلقاء الأوامـر عليها ، بينمـا هو قد اتجـه نحو المطـبخ ليخاطبـهم جميعًا
" فليمنعهـا أحدكـم من الذهاب للجامعـة ، حالتها تسـوء يوما بعد يـوم " ، تحدَّث بنبـرة حزينـة بينما ينظـر لهم جميـعًا
" تعلـم أنَّـها عنيدة و ستذهـب غصبًا عنا جميـعًا " ، أجابـت دوني مع تنهيدة بسيطـة بما أنها رأت ماذا جرى قبل قليـل
" ماذا يحـصل ؟ " ، تسائل بيكهـيون بإستغراب بينما آون يونغ و سيهـون لم يفهما شيء أيـضًا .
