تخيلو بيك كان يناظرهم هيك و شكرًا -,-
________________________________
في الجهـةِ الٱخرَى من الطـريق بيكـهيون يسيـرُ بهدوء هوَ يكادَ أن يصلَ إلى منزلهَا و لكنّ تلك السيّارة التي تركـن هناك جعلته يعقـد حاجبيه بإستغرَاب و الأمر نفسه حينمَا رفَع ناظره لتقابلـه وهِي تركـبُ السيارة
و بسـبب ظلمة المكَان و بعدِه عن السيارة هو لم يستطِع التعرف علَى من كانَ بداخلهَا .
الأمـر أسوء الآن ، هُو يحاول تهدئة نفسِه و عدم إفساد أيّ شيء من حولِه دقات قلبِه تنبض بعنف ، أضافره ربّما ستغرز بذلك الطبق الزجاجي بسبب ضغطِه علَيها
هُو لا يصدِّق ما رأته عينَاه توًّا، لا يصدّق فكرة أنّ آون يونغ تغادِر رفقة رجلٍ آخر وإرتدائها لذلك الفستَان ربما فـسَّر الكثير في عقله
هُو حرفيًا قامَ بإلقاء ذلك الطـبق بعيدًا لتتناثر قطعه الزجاجية بقوّة، إتجهَ ناحيةَ سيارتِه ليتبعهما و شعوره بالغـضب يزدَاد أكثر
بعدَ دقائق هوَ ركَن سيارته بالقرب منهمَا و لوهلة هُو شعَر بذلك الألم داخلَه حينمَا تعرفَّـت عينَاه علَى ذلك الشخـص الواقف أمامَها
ذاكرته الآن تعيدُه لتلك المـواقف التي شعَر فيهَا بالريبة من تصرفاتهمَا الغريبَة منذُ عودتِه و إنقباض قلبهِ كلّ مرَّة كانَ شعورًا مسبقًا لمَا يحصلُ الآن
هُو يريدُ التأكـدّ من أمـرٍ مَا للمرّة الأخيرة و يخشَى أن يكونَ كمَا في عقله
" لمَاذا تتصل بيكـهيون! هل تحتاج لـشيء أو دعنِي أحزر تريدُ الإستماع لصوتِي قبل نومك صحيح! "
وضحكتهَا تلك لم تزده سوَى ألمًا
" أينَ أنتِ الآن؟ "
" لمَا تسأل؟ بالطّـبع أنَا في سريرِي و سأخلدُ للنوم بعد قليل "
" حسنًا أتمنَّى لكِ نومًا هنِيئًا ، ودَاعًـا "
أنت تقرأ
مَلكةُ الثَّلج - قَـيدُ التعدِيل || 𝑺𝒏𝒐𝒘 𝒒𝒖𝒆𝒆𝒏
Fanfictionذلكَ اليوم "الخَامس والعشرين مِن ديسمبر" حيثُ أثلَجت السَّماء لأوَّل مرَّة 🌨️ وقَفت بمفردهَا بهَالتهَا البَاردة، تَرفع كفَّها الأيمَن تستشعرُ قطَع الثلّج تلك ورغمَ أنَّها لَم تُبدِي سعَادتها كمَا الآخرين هوَ إستطَاع رؤيَة تلكَ الأعين المُتلألأة الت...