Part 44

538 39 34
                                    


اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.








___________________________________







" اللَّـعنة علـيك آوه سيـهون " ، صرخَـت كـاي جـو ببكـاء بعـد أن إرتمـت على سريرهـا لتنتحـب بألـم

حسنًـا هي تعتـرف بكونهـا مملـة أحيانًـا و مزعجَة أيضًا!

ربّمَا نعتها بالهمجـيـة من طرفـه يكـون مؤلمًـا فعلَـى الأغـلب هِـي واقعَـة بحـبّه
تلك الكَـلمات التي يناديـها بها تجـرحها في الكَـثير من الأحـيان و لكنَّـها لَـم تظهِـر ردَّة فعـل و لَـو لمَـرّة!

"‏ فِـي كل مَـرة قُـلت لا بَـأس كـان البُـأس كـله يـتمَـلّكني " ، إنتـحَـبت ببكـاء و صـوت شهقـاتها قَـد مَـلأ الغرفَـة بالفعـل .

و لوهلة سمـعت أحدًا يدق بابَـها لتنهـض من فراشَها بتلك الهالـة لتتمـشى بخطـوات بطيئـة هـي تخمِّـن من يكـون هذَا!

لقـد إبتسمـت بخفَّة!

إلهي كـاي جـو تعتقـد أنّ سيهـون أتَـى ليراضـيها فهي حقا تتمنَّـى حصول ذلك!

فتحـت الباب ليظهـر والدها من خلفـه حامِـلا بين أيديـه تلك الأكـياس ليدخـل بسرعـة محييهـا و يتوجَـه مباشرة نحـو المطبـخ ليضع ما كـان يحملـه

حَـسنا لنـقل أنّ كاي جـو كانت بلهَـاء حينما خمَّـنت بتلك الطَّـريقة فكمَا نعلـم جمِـيعا سيهـون عنـيد جدًّا!

أغلقـت الباب بخفَّـة لتبقَـى واقفَـة بهـدوء ، محطَّمـة هي أقل ما تشعـر به الآن ..

" صغِـيرتي لمَـا تقفيـن هناك ، تعالـي
اشتقـت لكِ "، تحدَّث والدهـا محدِّقًـا بها

" هَـل انتهـيت من عملك! " ، سألتـه بنبرة هادئة بدون أن تديـر نظرهَـا نحوه حتَّـى

" مَـاذا! أعنِـي أجل انتهـيت إنني هنـا لرؤيتـك كاي جـو عزيزتِـي افتقـدتك كَـثيرًا هذه الفتـرة " ، ردّ عليهـا بينمـا يشعـر بالريبـة من طريقـة حديثهـا و سكونهـا بتلك الطـريقة الهادئَـة المخيفة

" هَـل تذكـرت للتو أنَّـك تمـلك إبنة! " ، تحدَّثـت بتلك النـبرة المهتـزة بينمـا دموعهُا قد انسابَـت على خدَّيها بالفعـل

مَلكةُ الثَّلج - قَـيدُ التعدِيل || 𝑺𝒏𝒐𝒘 𝒒𝒖𝒆𝒆𝒏 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن