Part 15

5.3K 325 18
                                    

V & C

Sorry for errors if it exist

---------------------- Enjoy ---------------------

شحب وجهها صدمةً لتنزل من السيارة بأقصي سرعتها تصل إلي تلك السيارة التي تقبع وسط الطريق.

"أمي!" همست بعيون جاحضة "أمي! يا إلهي ما الذي يحدث أمي!!"

"أمي!!" صرخت تهرع جاثيةً علي جسد السيدة المُمدد علي حامل الإسعاف فأمسكها المساعدان يبعدوها عنها.

"اهدأي يا آنستي رجاءاً" تحدث المُمرض بامتعاض علي حالتها المذرية.

"ابتعدوا عني واللعنة!! لماذا تضعون عليها هذا الشئ؟ابتعدوا ، أمي!!" اندفعت مجدداً ونزعت الملائة البيضاء من علي وجهها ليمسكها المساعدون مرة أخري.

"أرجوكِ اهدأي حتي نستطيع مساعدتك" أحكم الطبيب قبضته علي يدها محاولا إفلات يدها من جسد السيدة الهامدة.

كل هذا يحدث تحت أنظار سيهون والصدمة بادية علي وجهه ، لا يعلم ماذا يفعل في هذا الموقف.

لم يستطع منع نفسه لقد بكي بالفعل ، رؤيتها بهذا القدر من الألم جعل داخله يهتز.

"ألميلا!" وأخيرا وجد صوته الضائع ليتحدث بنبرة مهزوزة.

"سيهون أرجوك سيهون قل لهم أن ينزعوا هذا الشئ من عليها ، قل لهم أنها بخير أرجوك سيهون إنهـ-" راحت أمامه تبكي بينما تشير لوالدتها وهو ينظر لها بأسي ثم جذبها إلي صدره بينما سيارة الاسعاف تحركت بالفعل ، كانت ثوانٍ وانهارت بين يديه تصرخ وتبكي ، شهاقاتها تتعالي كأنها طفلة صغيرة.

دموعها ساخنة كأنها تغلي تنزل علي صدره ليشعر بالألم يزداد في قلبه أكثر.

شهقاتها تتعالي أكثر وأكثر ، لقد فقدت ملجأها بالفعل الذي لم تري غيره في حياتها.

"ألمـيلا أرجوكِ توقفي!" تمتم بتقطع يحاول أن يصمد أكثر ليُسيطر عليها لكنه لم يفلح.

"سيهون أرجوك أريد أمي ، ليس لي غيرها سيهون أريدها أرجوك سيهون أحضرها لي.." كان هذا أخر ما تفوهت به قبل أن تنخفض كلماتها ببطئ ثم انغلقت عينيها تبعاً لذلك وكادت أن تنهار من بين يديه أرضاً لكنه أحكم الإمساك بها قبل ذلك.

...

"ب-بيكهيون سأستحم أولاً" تلعثمت قليلاً ليبتسم بيكهيون علي نبرتها اللطيفة.

"كما تشائين" أردف لتومئ بحسنا وتذهب مُسرعةً للأعلي ودخلت المرحاض هرعاً ليضحك بيكهيون بصخب ، كما ذهب إلي خزانة الملابس ليغير ملابسه هو أيضاً.

𝐒𝐡𝐞 𝐈𝐬 𝐌𝐢𝐧𝐞 || هِي مِلْكِيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن