Part 18

4.2K 305 36
                                    

V & C

Sorry for errors if it exist

--------------------- Enjoy --------------------

"بيكهيون سااعدني يا إلهي"

"أخفضي صوتكِ قليلاً أذني المسكينة لا تتحمل!" أحكم غلق أذنيه سريعاً يتمنى من كل قلبه أن تنتهي تلك الإنتحابات قبل أن يتم طردهم خارج الطائرة.

"الأمر مُخيف حقاً بيك ، أنا أحتضر" تشبثت بذراعه بقوة والمسكين بيكهيون من تلقى التوبيخ عندما ظهرت أمامه حدي المُضيفات بملامح فارغة.

"من فضلكم أخفضوا صوتكم أنتم تسببون إزعاج بعض النُزلاء يشتكون!" غادرت الفتاة تاركةً بيكهيون يُخبئ وجهه بينما يعتذر لمن تلتقطه عيناه.

"لقد فُضحنا!" لوى بيكهيون شفتيه ينظر لزوجته العابسة وسرعان ما أشاح بوجهه حتى لا يضعف أمام تلك النظرات اللطيفة-الخبيثة بذات الوقت.

"أنا أخاف المُرتفعات ألا تعلم ذلك!" أومأ الأخر وخلخل أصابعه بخاصتها "ولكني بجانبك ألا يكفي هذا رونقي؟" همس بخفة وأكمل سريعاً "فقط أغلقي عينيكِ وفكري بشئ يسعدك"

"أنت" قالت بهمس "أنت من يسعدني بيكهيون" علت ابتسامته واقترب يلتقط سُفليتها بين قواطعه في قبلة ليست برقيقة مُطلقاً.

"إذاً فكري بي أميرتي!" همس يلهث أمام شفتيها يشعر بأنفاسها المُتخدرة ضده "أحبك بيك!" كانت تلك أخر حروفها بعد أن وضعت رأسها على كتفه تُجبر نفسها على النوم.






"أنتِ بخير ألميلا؟" سأل لرؤيته لفتاته وهي تضع يدها علي جبينها بأعين مُغلقة "همم ، بخير فقط أشعر بدوار" همهمت واكتفت بقول ذلك "لا تخافي! ذلك فقط لأنها مرتُكِ الأولى" ربت بخفة على ظهرها.

"يبدو ذلك" نطقت بهدوء ثم أزاحت نظرها للجهة الأخرى تنظر من نافذة الطائرة ، عدة دقائق مرت وتفاجئ سيهون بثقلٍ استقر على كَتفهِ.

"ألميلا!" رأى ملامحها الساكنة ، وابتسامة شقت ثُغره ترتسم بوداعة على محياه.

"لقد نامت" حدث نفسه بينما يُبعد خصلات شعرها التي تُعكر صفو غفوتها ، وتلك الملامح البريئة جعلته يبتلع ما بحلقه وأشاح عينيه سريعاً للجهة الأخرى وما لبث قليلاً حتى عاد يُمتع نظره برؤية ملامحها الهادئة ، اقترب رويداً رويداً يضع قبلة رقيقة أعلى جبينها.










"تشانيول!" تحدثت بملل لكنه لم يرد أو بمعني أخر يدعي أنه لم يسمع.

"تشاااااانيول" هسهست ببعض الحدة تتلقى رداً ضعيفاً جعل الغضب يتصاعد بداخلها "همم ، هل قلتي شيئا؟"

𝐒𝐡𝐞 𝐈𝐬 𝐌𝐢𝐧𝐞 || هِي مِلْكِيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن