Part 21

3.7K 286 27
                                    

V & C

Sorry for errors if it exist

--------------------- Enjoy --------------------

يجلسون في الحديقة الخلفية للمستشفي بصمت ، ألميلا تفكر هل سيتقبل طفلهما أم.. لحظة ، طفلهما؟ هل سيعترف به حتى!

"ماذا سنفعل الأن" همست والخوف قد تمكن منها لصمته المُزعج.

لكنه أبعد ما يكون عن تفكيرها ، كان النقيض تماماً فالشاحب لم يكن ينوي سوءاً بهما ولم يُفكر في هذا للحظة.

اعتدلت في جلستها تنظر له وبدأ الرعب يدُب في قلبها ، هل حقا سيتخلى عنها! لماذا لا يُجيب؟

"أنتَ تعلم أنه ابنكَ صحيح!" وضعت يدُها على معدتها المُسطحة بألم ، كان بنيتها الحديث بشكل طبيعي لكن حروفها أبت ذلك فخرجت بخفوت صاحب نزول دموعها التي حبستها لوقتٍ طويل.

"ألميلا! ما الذي تتفوهين به؟ بالطبع أعلم" أفاق سيهون ونهض يُثني ساقهُ ليجلس أمامها أرضاً ، واحتضن كفيها بين خاصتها.

"إنه ابني" بلهفة سعيدة تحدث وانتشل إحدى كفيها يُشابكها بخاصته والأخر مسد به برفقٍ معدتها يبعث لها شعور لطيف جعلها تبتسم بين دموعها.

"ابنُنا ألميلا ، لقد كُنت الأول لكِ وسأكون الوحيد أيضاً" اقترب يُكوب وجنتيها بين يدين وهمس مُطمئناً لها ، أراح جبينه على خاصتها يتنفس أنفاسُها المهزوزة يستشعر ارتجافها بين يديه ، وأخذ نظره قطعة التوت المُرتجفة أسفل وجهها ولم يكبح ذاته من تذوق السُكر منها وسرعان ما نزل يحتويها بين رفيعتهُ.

الصوت الصادر عن انفصال شفتيهما جعل احمرار الحياء يتمكن من وجنتيها وأغمضت رموشها خجلاً تترك له المجال بالتمتع بهذا المنظر الشهي.

"تعرفين ألميلا!" نطق وابتعد بضع انشات يحصل على نظرة كاملة لهيئتها اللطيفة "لقد كُنت أخطط بالفعل لجعلك تأتين لي بطفلٍ" توسعت عينيها بصدمة ، لحديثه أولاً ولإخراجه عُلبة تحتوي على خاتماً ثانياً.

هل كان يُخطط لهذا قبلاً وأنا كنتُ أفكر أنه سيتخلى عني!!

لعينة جيون ألميلا لا تُفكري ثانيةً!

"لكن هذا الشقي سبق مُخططاتي" أضاف وارتسم على ثُغره ابتسامة مُتلهفة عند الحديث عن ابنه أو ابنته داخل أحشائها.

"جيون ألميلا"

"أعتذر لأخذي كل هذا الوقت للإفصاح عن ما بداخلي ، واللعنة على ترددُي نعم أنا أحمق لعين لعدم اعترافي بذلك قبلاً"

𝐒𝐡𝐞 𝐈𝐬 𝐌𝐢𝐧𝐞 || هِي مِلْكِيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن