V & CSorry for errors if it exist
---------------------- Enjoy ---------------------
"بيكهيون بني! أرجوك اذهب لترتاح قليلاً" تلك كانت والدة ريتا بنبرة هامسة لبيكهيون النائم أعلى الأريكة.
"لا لا أمي لن أذهب حتى تفتح عيناها" أجاب بعنادٍ ينظر للجسد الهامد أمامه ، الأمر برمته مُهلك لقلبه وكيف له أن يرتاح دون النظر بعينيها ، الشعور بها بين أحضانه ، همسها وسماع كلماتها كل ليلة.
"ولكن بني أنت هنا منذ ثلاثة أيام ، أنت تُهلك ذاتك بيك!" قالت تُعاتبه وهي لا تقل عنه حالاً ومُعاناة.
"أمي أرجوكِ لا تضغطِ عليّ أنا لن أبرح هذا المكان حتى تكون زوجتي بيدي" أصرَ رافضاً بشدة ومع حلول الصمت مُجدداً ومغادرة جسد السيدة الكبيرة الغرفة ، عدل وضعيته والتقط كَفُها بين راحة يده يُقبله برقة ويمسح عليه بين هبوط عبَراتهِ الحزينة.
لقد دخلنا ذلك المكان معاً وسنخرج معاً يا رونقي.
"لقد اشتقتُ إليكِ يا نبضي ، ألم تشتاقي لي؟ انظرِ ابنُنا معنا أيضًا لم يُغادرنا! ألميلا غدت بخير وهاي جين تنتظُركِ أيضًا ، أتوسلُكِ ريتا ابقي قوية من أجلنُا أنا أعلم أنكِ تسمعيني لا تتركيني يا خليلةُ القلب ورفيقة الروح فما مضى بهاذان اليومان نخر فؤادي وهشم إحتمالي! لا تُسرِفي بغيابكِ فأنا لستُ عنه بقادرٍ"
عاودت دموعه عبور وجنتيه بألمٍ وحسرة تتجدد كلما نظر لجسدها الباهت والساكن بلا حولٍ ولا قوة.
"ولكني لم أنسى أيضًا أنكِ لم تُخبريني بشأن الحمل لا تقلقي لن أُعاقبكِ فقط استيقظِ وأطفئي لهيب صبابتي وشوقي إليكِ ، هيا أميرتي أنتِ قوية من أجلي ، من أجلنا"
كالطفل الصغير الفاقد لحُضنِ أمه ظل يشهق وينتحب بأسى ، إن كانت قواه غائبة فمن أين له بقوة؟
بعد يومان.
"أنا أسف سيد بيكهيون ، لكنه يستهلك الكثير من طاقتها وهذا خطراً على حياتها ، نسبة الوعي لديها تنخفض ربما سنضطر لإجهاض الجنين"
قال الطبيب بنبرة متأسفة يرى ملامح بيكهيون المذعورة والحُزن الذي تمكن من وجهه كاملاً.
"ألا يوجد حلٌ أخر؟" تساءل يائساً وعندما أنزل الطبيب رأسه أطلق زفيراً مُرهقاً وأومأ بلا حيلة.
"بيكهيون لعل هذا يكون في صالحها من الممكن أن تستيقظ بعد ذلك!" واساهُ تشانيول وكلماته لم تكن ذا تأثير كبير على قلبه المُرهق.
أنت تقرأ
𝐒𝐡𝐞 𝐈𝐬 𝐌𝐢𝐧𝐞 || هِي مِلْكِي
Fanfictionليس حُباً يَعتَرِيني لكَ ، بل شَغفْاً يُحاوِرُني بينَ عَيّنَاكْ. Started : January 7 , 2017 Ended : June 7 , 2017