Part 27

3.3K 235 45
                                    


V & C

Sorry for errors if it exist

---------------------- Enjoy ---------------------

"استيقظي عزيزتي!" رفعت هيو الدلو الذي بيدها للأعلى لتنزله مرة أخرى لينهمر في وجه ريتا النائمة على الأرض.

فُزِعت لكن لم تستطع تحريك إنشٍ واحد من جسدها لأنها مقيدة لم يكن بيدها غير أن تسعُل بقوة إثر الماء الذي عبر فمها وأنفها بغزارة.

"هيـ...هيو" همست ريتا بنبرة منتهية فليس لديها طاقة حتى لفتح عيناها ، نزلت لمستواها أقرب إلى الأرض لتمسح على شعرها بخفة.

"نعم عزيزتي همم! هل اشتقتِ لي؟ أنا بالفعل اشتقتُ لكِ وكثيرًا" أردفت تلك المريضة وهي تستمر بالمسح على شعرها تجعل من الأخرى تنظر لها بحقد.

"أعدُكِ سأعوضكِ عن كل الأيام الماضية التي غبتُ بها عنكِ عزيزتي ريتا" أكملت لتترك يدها شعر ريتا وتتجه أسفل ذقنها كما رفعت نظرها للأعل  كأنها تفكر.

"اممم بماذا نبدأ؟" كل ذلك تحت تحديقات ريتا المُخدرة ولكن ليس كثيرًا فمفعول تلك الإبرة بدأ يزول قليلاً.

"أوه ما رأيك بشيءٍ رومانسي تحت ضوء الشموع؟ وااه يبدو جميلاً صحيح!" قالت بحماس ووضعت يديها على كتف ريتا ولكن لم تجد أي ردة فعل منها لتختفي تلك الإبتسامة المجنونة على ثُغرها.

نهضت تختفي بين أبواب المكان المُهترئ لقدمه وأتت بعد مدة قليلة تحمل صندوق كبير نسبيًا تضعه أرضًا وشرعت في فتحه ببطئ ونظراتها تتوزع على ريتا وتتنقل إلي باقي المكان بتفحص وتركيز.

جلبت مقعد ما كان إلى جانب الحائط وضعته أمام جسد ريتا المُترقبة للشيء الجنوني التي ستقدم على فعله ، جلست على المقعد بشكل معاكس لتفتح أشرطة العلبة ونظرت لما بداخلها وابتسمت بخبث.

"الأن تبدأ المتعة أيتها ا ل أ م ي ر ة"



















"هل أتخذ هذا الطريق أم الأخر؟" سأل بيكهيون سيهون الذين يتجهون إلى بوسان منذ ساعتين بالسيارة.

كما أخبره سيهون تلك الخادمة هربت من منزل تشانيول يوم الحادثة الخاصة بالتسمم وأنه كلف الحرس بالبحث عنها وبالفعل وجدوا محل إقامتها عند والدتها لكنها لم تكن هناك حينها ، لذا أخبرهم سيهون أن يُراقبوا المنزل طوال الأربع وعشرين ساعة حتى يجدوها وبالفعل باليوم التالي ظهرت وهي تتجه لمنزل والدتها ولم تخرج حتى الأن.

"إتخذ هذا المنعطف سنصل أسرع" أشار سيهون للطريق الثاني ليومئ بيكهيون ويعكس المقود لتتجه السيارة للناحية الأخرى ، هو يشعر بألمٍ يوخذ صدره ولا يُريد التفكير في أي احتمالات ، كل ما يُريده أن تكون ريتا بخير أمام عيناه.

𝐒𝐡𝐞 𝐈𝐬 𝐌𝐢𝐧𝐞 || هِي مِلْكِيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن