Part 17

4.9K 318 36
                                    

V & C

Sorry for errors if it exist

---------------------- Enjoy ---------------------

لم يتلقى أي رد فعل فعلم أنه ربما تسرع قليلاً "أنا أسف ألميلا كنت فقط أريد-" صمت للحظة ثم تابع "حسناً لايهم ذلك إذا كنتِ لا تريدين" ابتسم بخفة مُحاولاً تغيير الأجواء الباردة بينهما.

نظرت له بصمت دون أن تتفوه بشئ ، وهو يبادلها النظرات بلين لعلها تطمئن ولو قليلاً ، وقاطع ذلك الجو الهادئ صوت جرس الباب الذي صدح مداه أرجاء المنزل.

"لابد أن الطعام وصل" قال وهو ينظر خلفه "سأفتح" أكمل جملته ونهض متوجهاً للطابق السُفلي فاتحاً الباب واستلم طلبه ، انحنى العامل بخفة بعدما حصل على نقوده وذهب ليُغلق الشاحب الباب خلفه.

"لم يكن عليّ قول ذلك لها اللعنة" حك رقبته بخفة وبعثر شعره بينما يزفر أنفاسه عميقاً "لا بأس ، لا بأس سيهون ستُصلح الأمر لا تقلق أنت عبقري" طمئن ذاته بينما يُربت على كتفه مُغمضاً العينين.

دخل الغرفة بهدوء ليس كعادته ونظره علي الٱرضية وضع الطعام أمامها "تفضلِ" قال بخفوت ونظره مُعلق عليها ولكنها لم تسمع كلماته ، ليس لخفوت صوته بل لأنها غرقت في أحلامها مُجدداً.

"ألميلا! هل تسمعيني؟!" مد يده بخفة يتلمس وجنتها برقة شديدة عندما لما تُصدر أي ردة فعل "ألميلا!!" قال مُجدداً ففتحت عيناها ترمش بانزعاج لذلك الألم التي تشعر به بها "أسف! فقط جلبتُ الطعام" نفت برأسها بخفة بـ لا بأس ولاحظت كف يده على وجنتها وسرعان ما شعرت بدفئ يعتلي وجنتيها وربما بعض الإحمرار ، نزع يده سريعاً عندما لاحظ نظراتها المتوترة.

"سأترككِ الأن!" قال وهمَ بالنهوض ولكنها تمسكت بيدهِ سريعاً بتوتر.

"لا أريد أن أكون وحدي" تنهد بحزن على نبرتها الخافتة وجلس مرة أخري وشرع في فتح عُلب الطعام وساد الصمت الموحِش مُجدداً.

وكسرته هي تلك المرة "سيهون!" قالت بصوت أشبه إلى الهمس فنظر إليها باهتمام كامل "أريد أن أذهب إلي منزلي"

"ولكن هذا-" صمت لا يعلم بماذا يتفوه فلا  بماذا يتفوه فلا  بماذا يتفوه فلا  بماذا يتفوه فلا  بماذا يتفوه فلا  بماذا يتفوه فلا يوجد سبب لبقائها في بيته ، لا يعلم كيف يُقنعها "أرجوكِ لا تفعلي أنتِ هنا أفضل ، من سيعتني بكِ؟" تمتم بامتعاض ويدعو ربه بداخله ألا تعترض.

كادت أن تُردف فقاطعها سريعاً "عندما تتحسنين سأدعكِ تذهبين حسناً؟" صمتت ترى الإصرار في عينيه وذلك جعل أمر رفضها صعب فأومأت بقلة حيلة "ولكن يجب أن أجلب بعض أغراضي من المنزل" أومأ بابتسامة سعيدة ولاحظت انفعاله اللطيف عندما نهض على عجلةٍ من أمره.

𝐒𝐡𝐞 𝐈𝐬 𝐌𝐢𝐧𝐞 || هِي مِلْكِيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن