Part 26

3.1K 232 39
                                    


V & C

Sorry for errors if it exist

---------------------- Enjoy ---------------------

"أنا أسف سيد بيكهيون ولكن..." أخفض الضابط رأسه بأسفٍ "ولكن ماذا!" صر بيكهيون علي أسنانه بغضب يُحاول تمالك ما تبقى من أعصابه.

"لم نجدها ولكن لا تقلق بالتأكيد سن-" لم يلبث للحديث بسبب قبضة يدي بيكهيون الذي ارتطمت بعنف بالطاولة.

"اسمعني جيدًا أقسم بحياتي إن لم تأتوا بزوجتي سأودي بكم جميعًا إلى الجحيم أنت ومركزك ، وأنت تعلم جيدًا أنني أستطيع فعل هذا" قال مُهددًا إياه وربما الأخر يشتم رائحة الغضب تلفح وجهه بكلماته.

"سأُمهلك أسبوع إن لم تجدها وتأتي بالفاعل ستكون مُنتهي وأنا أعني ذلك حقًا" دون أن ينظر له تحدث وخرج من المركز بغضب يتطاير من عينيه.

"هل وجدتها بيكهيون" هرولت والدة ريتا المنهارة تجاه بيكهيون عندما دخل المنزل ليخفض رأسه بحزن.

"لم.. لم تجدها! لا... أنا أريد ابنتي أرجوك بيكهيون أريد ريتا أنت وعدتني لقد وعدتني أنك ستحميها أنت قلت لي كذلك أتذكر أريد بُنيتي بيكهيون!" تضرب صدر بيكهيون بقبضتيها بلا قوة ولا قدرة ليمسكها زوجها ويحاوطها بيده ، والأخر يستشعر دموعه الساخنة التي تُبلل وجنتيه بلا توقف.

تلك الدموع التي تدل على قمة الحزن ، تعني أن صاحبها كبح ذاته بما فيه الكفاية ، وطفح كيله وزاد عن قدرته الطبيعية بإختصار شديد هذا حال بيكهيون.

كل كلمة قالتها صحيحة ريتا أمانته حياته كل شئ بالنسبة له وعد نفسه أنه سيحميها ويكرث حياته لسعادتها مادام الهواء يتبادل إلى رئتيه ، ولكنه ضيعها من يده أين هي؟ هذا اليوم الثاني على فقدانها وللأن لم يعرف عنها شيء.





















"ماذا أيتُها الأميرة! أسمعيني صوتكِ ألم تُعجبكِ مُفاجئتي؟" تحدثت بنبرة ساخرة ويدها تشد على شعر ريتا بقوة ، مُلقاة أرضاً ويديها خلف ظهرها مُكبلة بإحكام.

لم تهتم ريتا بالرد وفقط اكتفت بإغماض عينيها من الألم فجسدها مُنهك بأكمله بالإضافة إلى حملِها.

"أنتِ مريضة هيو!" ذلك ما خرج منها بعدما جمعت قوتها لتُلقي بهذه الجملة على مسامعها بنبرة تحدي ، تُثبت لها أنها لا تخافُ منها.

أغمضت هيو عينيها وقبضت على يدها بقوة تقضم باطن وجنتيها بغضب ، تلك العنيدة! يبدو أنها ستتألم كثيرا.

𝐒𝐡𝐞 𝐈𝐬 𝐌𝐢𝐧𝐞 || هِي مِلْكِيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن