Part 20

4.2K 296 31
                                    

V & C

Sorry for errors if it exist

--------------------- Enjoy --------------------

"تشانيول أنت.. أنت!" غمغمت حروفها بتشتت تضع يدُها علي فمها بعيون متوهجة تزداد اتساعاً ، لعلها تُدرك ما يُحيطها من تحديقات بارك تشانيول الدافئة.

"نعم جين! أنا أتمنى منكِ منحي لذة النعيم من ثُغركِ واحتضان قلبي بموافقتك لتُشاركيني ما سيأتي من عمري.. فقط امنحيني هذه السعادة جيناه"

ما كان منها سوى التأثر لعمق كلماته ، تلك الكلمات ضربت عميقاً دواخلها وتغلغلت للحد الذي استكان به قلبها وهدأ ، تحركت بخطوات مُسرعة تجذبه من ياقة قميصه لتلحم شفتيهما بقبلة شغوفة كانت بمثابة الرد الكافي لتشانيول حتى ينهض ويُحاوط جسدها بين ذراعيه.








"جينااااه!!" انتحبت ريتا بابتهاج فاتحةً ذراعيها للأخرى التي سرعان ما استجابت تُلقي نفسها بين أحضانها.

"مُبارك لكِ جيناه أتمني لكم حياة سعيدة!" هنأتهم ألميلا بنبرة صادقة واتجهت تُعانقها من بعد ريتا المُتأثرة.

"أتمني لكَ السعادة تشان!" صاح سيهون بمرح وهو يُعانق صديقه المُقرب ليتبعه بيكهيون.

"لم يتبقى سواك أيها الوغد سيهون" كان ذلك بيكهيون كعادته المرحة يجعل منهم أضحوكة ، جدياً يا رفاق هل تتوقعون أنه سيتوقف يوماً؟!

بالطبع لا.
















ليلة عاصفة مُحملة بالغيوم بعد منتصف الليل ، الجميع ينعم بنومٍ هانيء داخل غرفهم الأن.. أو ربما هناك ساهرون حتى الغسق من يدري!

لكن الليلة لم تكن رحيمة البتة ولا هادئة.

السماء مُزينة بالبرق والرعد ، والرياح تعصف بعنف على مسمع الساهرين.

أمام إحدي الغرف يقبع جسدٍ مُرتجف يكاد ينهار خوفاً لعُنف الأصوات بالخارج ، تلك الهيئة ضئيلة الحجم تقف منذ نصف دقيقة تُحاول التغلب على ترددها الذي يمنعها من طرق الباب ويُخبرها بالعودة لسريرها المُوحش والصبر حتى الصباح فقط.

"س-سـيهون!" هتفت برعب كحلٍ أخير عندما رعدت السماء مُجدداً وطرقت الباب بيديها المُهتزة.

"سيهون من فضلك! افتح لي-" لم تكمل جملتها إلا وسيهون قد فتح الباب يتفاجئ من حالتها التي يُرثى لها.

"ألميلا! ماذا بكِ؟" نطق بذعر يشمل مظهرها المُبعثر كالقط الضائع بلا مأوى في ليالي الشتاء الحزينة.

𝐒𝐡𝐞 𝐈𝐬 𝐌𝐢𝐧𝐞 || هِي مِلْكِيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن