عندما نصبح داخل دائره من الحقد , قد يكون الثمن احيانا أرواحنا ,
و قد يكون اغلي عندما تتعلق روحك بروح اخرى و بالنهايه تُختطف من بين يديك و انت عاجزا ,
نحب بل نعشق , و لكن هل هناك ضمانا ان نفوز بل و نحتفظ بهذا العشق ابدا ؟
نتسائل كثيرا ,
ما الحل عندما تتلاحم روحين لتصبح روح واحده بجسدين فيأتي احدهم و يقول وداعا , طواعيه كان او قسرا !
ما الحل عندما يتسلل الفراق ليسرق منك قلبا طالما عشت به و له !
ما الحل عندما تنزلق يدى من تهوى من بين يديك لينزعك من علياء سمائه لتسقط جثه هامده في قاع الهاويه !
ما الحل عندما يشق الموت طريقه بين قلبين ليعلن نهايه احداهما و يبقي الاخر حيا قتيلا !
انتفض جسده و اتسعت عيناه بألم صادم , يده تضغط يدها بين راحتيه , و عيناه تعلقت بوجهها الذى حدق به بذهول ,
كان يشعر انه يفقدها و لكنه لم يكن يدرى انها من ستفقده , تمردت قدماه علي جسده ليترنح قبل ان يصطدم جسده بالارضيه التي كان يرقص فوقها منذ دقائق ,
بُدلت الموسيقى صراخا , ارتجفت القلوب خوفا , سُرقت الفرحه و عم الحزن , و هى تسقط بجواره بفزع و صدمه تمكنت من عقد لسانها دون كلمه ,
اجتمع الجميع حوله فى لحظات عجز و عدم تصديق , تصرخ نهال ب اسمه و مازن يحاول التحدث معه و لكنه استكان برأسه فى حضنها ,
و ماذا ان كان الحلم لم يكتمل , يكفى انه عاش عمره يتمناها و مات و هو معها .
حاول عاصم و مازن النهوض به لاخذه للمشفى و لكنه رفض , منعهم و اصر على البقاء بين ذراعيها , يشعر انها دقائقه الاخيره و لا يرغب ان تضمه سياره او مشفى يكفيه هى .
تساقطت دموعها تباعا و هى تردد اسمه فابتسم و هو يغلفها بعينه كما كان يفعل دائما و تمتم بنفس هارب حاول التقاطه عنوه : انا وفيت بوعدى يا حنين , لاخر نفس فيا جنبك .
ضاق نفسه و تقاربت جفونه و لكنه يحاول الصمود لترويه فضيه عينها التى اختفت خلف دموعها و هى تضمه لجسدها تشهق بألم يمزق قلبها : فارس .. انا عاوزه اعيش بالله عليك متموتنيش دلوقتى .. فارس فتح عنيك رد عليا .
بدأت صورتها تهتز امامه , فأغلق عينه عده مرات و هى يشعر بألم حارق في صدره فاقدا احساسه بباقي جسده ثم همس بنبره يطالبها بها لتكمل : انت نصى التانى ,
أنت تقرأ
حلم سندريلا
Romance" لعلي في لحظه اظن اني امتلكت كل شئ ... وفي التاليه اجدني لكل شئ فاقداً ولعلي في لحظه اظن اني فقدت كل شئ ... وفي التاليه اجدني لكل شئ مالكاً فهذه هي الحياه "