حروف مبعثرة

معلومات .

      تنهدت جميلة قائلةً : " من أجلكَ فقط ! . ماهر هو الذي أخبرني لكن المعلومات بسيطة . " باسل بفقدان صبر : " ما هي المعلومات ؟ . لماذا قال لكِ ؟ . ما هي خطته ؟ . "

جميلة : " تسمى تاليا إلياس . عمرها أربع و عشرون سنة . توأمتها نيرمين توفيت . فقط هذا . كان الاتفاق الذي بيننا إنني أجعل من تاليا مجنونة و أصورها , لا أعلم لما . و بالمقابل يثبت صحة عقلي . أنا حبست هنا بتقرير كاذب من خالتي حتى تأخذ أموالي . أنا لا أعلم عن خططه . "

باسل : " من أخبركِ إني عمها ؟ حتى أحضرتها لي ؟ . " جميلة : " الممرضة هدى , هي قالت لي إنك كنت محاميها و تعرفك معرفة سطحية أليس ذلك صحيحاً ؟ . " باسل : " نعم صحيح , هل الممرضة هدى تعمل مع ماهر مثلكِ ؟ . "

جميلة بغضب : " أنا لا أعمل مع ماهر , كان اتفاق . ثم لا الممرضة هدى لا تعرف ماهر . هي فقط ساعدتني . "

باسل : " هل هذه هي كل المعلومات ؟ . " جميلة : " نعم." باسل : " لا تستحقين الشكر , لقد تعاونتِ مع ماهر ضد ابنة أخي . " جميلة بغير تصديق : " لكنني أخرجتها في النهاية ! . "

باسل : " بعد ماذا ؟ بعد إن صورتيها و هي تمثل الجنون بأمركِ ؟ . كنتِ تعلمين حاجتها للمساعدة و استغليتها بطريقة بشعة . " عاد باسل إلى مكان تاليا و لكنه لم يجدها ! .

كانت تاليا تلحق بماهر و هي مختبئة , فهي تريد المزيد من المعلومات . ماهر : " أريدك أن تعطي هذا إلى المريضة نيرمين . حتى لا تعود ذاكرتها . انتبه لا تعطيها من الزجاجة الأخرى حتى أمرك بذلك . "

الطبيب : " لكن المريضة هربت ! . " ماهر : " ماذا ؟! أنا أدفع لكم حتى تدعوها تهرب ! . حسابك لاحقاً , علي أن أبحث عنها . " أسقط ماهر الزجاجات من الغضب و ذهب في طريقه .

استغلت تاليا الموقف و أخذت الزجاجتان و عادت إلى مكانها . باسل بغضب : " أين كنتِ ؟ أَلَّمَّ أقل لكِ أن لا تبرحي مكانكِ ! . " تاليا : " لاحقاً سأخبرك أين كنت الآن علينا أن نخرج ماهر يبحث عني ! . "

في المنزل كان باسل غاضباً و يريد أن يعلم لماذا تركت مكانها . حكت له كل الذي حدث و بالمقابل حكا لها الذي حدث معه .

تاليا : " من الذي أخبر ماهر إنني تاليا ؟ ." باسل بحزن : " ربما هذه خطته من البداية و نحن أنجحناها . هو كان كل الوقت يبعدنا عن هدفنا . "

تاليا : " ما الذي تقصده !؟ . " باسل : " في يوم الحادث كان يعرف إن الذي قتلها هي نيرمين . هو خبيث يعلم طيبة قلب نيرمين لذا لم يصحح خطأه في نطقه لاسمها . يبدوا إنه كان يخطط لقتلكِ لكن نيرمين سبقتكِ بالخروج و حدث الذي حدث . أن يقتلكِ أفضل من أن يقتل نيرمين اللطيفة . هذه نقطة لصالحه في كونكِ أصبحتِ نيرمين . " ......