الأمور للآن جيدة .

40 10 0
                                    

    باسل : " تاليا أنتِ حمقاء هل تعلمين ذلك ؟ . توقفي عن البكاء و فكري بعقلانية . " عندما لم تظهر أيّ ردت فعل فقط أكملت بكائها رفع باسل رأسها ثم قال بجدية : " تاليا ! . "

تاليا : " دعني أكمل بكائي على حظي العاثر . نحن لن نستطيع إفساد ألف نسخة ! . " باسل : " بالطبع لن نستطيع. " تاليا : " توقف لا تزد همومي . "

باسل : " تاليا ما بكِ ؟ هل كنتِ تعتقدين من البداية إننا أخذنا القرص لإتلافه ؟ . " تاليا باستغراب : " بالطبع نحن أخذناه لهذا السبب ؟ . "

هز باسل رأسه للجانبين بفقدان أمل ثم قال : " أيّ شخصٍ عاقل سيتوقع بالتأكيد وجود نسخ احتياطية للقرص . نحن أخذناه حتى نعرضه لطبيب نفسي و يثبت إن حركاتكِ كانت تمثيل بتقرير معتمد من مستشفى عريقة . إلا إذا كنتِ مجنونة بالفطرة ؟ . "

تغاضت تاليا عن أهَانتهِ و تحولت ملامحها من العبوس إلى الابتسامة و قالت ببلاهة : " أعرف ذلك , لكني كنت أختبرك . " همهم باسل لها و قال بسخرية : " نعم بالطبع , هذا واضح من بكائكِ . "

ثم أكمل بجدية : " أنا الآن ذاهب إلى المستشفى و أنتِ ستذهبين إلى الفندق بحراسة مشددة لا أريد أن يصيبكِ مكروه . و لسلامتنا علينا أن لا نلتقي حتى يوم المحاكمة . "

تاليا بشرود : " أتمنى أن لا يحدث مثل المرة الماضية . " باسل : " لا تقلقي في هذه المرة لن يعرف ماهر مكانكِ هذا الفندق آمن . "

باسل : " لقد وصلتِ إلى الفندق , لا أريدكِ حتى أن تتصلي بي عن طريق هاتفي الآخر . " تاليا : " حسناً اعتني بنفسكِ . " باسل : " سأفعل , و أنتِ كذلك اعتني بنفسك . " قال حروفه ثم ابتعدت سيارته إلى المستشفى و تركها مع الحراس ......

حروف مبعثرةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن