السلام عليكُم و رحمة الله وبركاتهْ.
عساكُم بخير يارب و السعادة ترفرفْ بقلُوبكمْ ()"
سعيدة جدًا بكم وبكل عين تقرأنِي من خلف الشاشَة ممتنة لها وممتنة لوقتْ سمَحْ بِه قارئِي مهما بلغ عُمره أو جنسيته أو كان من يكُون .. ممنونَة جدًا لهذا اللطفْ الكبيرْ الـ تغرقونِي بِه في كل لحظة.
مُتابعتكُم شرف لي وشرف كبير .. أحمد الله وأشكُره على هؤلاء المتابعينْ .. والله ولو تابعنِي شخصُ واحد لـ قُلت : يابختِي .. كيف بـ كل هذه المتابعة الفاتِنة لقلبي وجدًا.
الله لايحرمنِي منكم و اعرفُوا أنكم تحلُون بـ جزء كبير من قلبي ()
شُكرًا كبيرة لهذا الدعمْ و من خلف الكواليس شُكرا على هذا الكم من التقييماتْ.
لن أكرر جملي المعتادة فـ بعض الخجل بدا يعتريني لأنكم كنتم ألطف و ألطف بشدة مني :$$
رواية : لمحتُ في شفتيها طيف مقبرتي تروي الحكايات أن الثغر معصية , بقلم : طيش !
البارت ( 28 )
أصبحت لا ألقاك صرت سحابة
عبرت على عمري كما يهفو النسيم
ورجعت للحزن الطويل
ما زلت ألمح بعض عطرك بين أطياف الأصيل
يمضي الزمان بعمرنا
الخوف يسخر بالقلوب
واليأس يسخر بالمنى
والناس تسخر بالنصيب
عصفورنا قد مات
من قال إن العمر يحسب بالسنين
*فاروق جويده.
,
مُرتبكة جدًا خطواتِها , سمعتْ صوت سائِقهم .. أنحنت بوجهتها من بيت عبدالعزيز إلى الباب الخلفي , دخلتْ وصدرها يهبط ويعلو .. ليست ككل مَرة .. في المرَّات الماضية لا شيء يهُم .. لكن هذه المرة قلبِي محشوُّ بحبه .. هذا الحُب يُربكِني و جدًا.
صعدت لغرفتها وأقتربت من النافِذة و رأته هو وناصِر يسيران .. أبتعدت خطواتٍ قليلة عن النافِذة حتى لا تلفت احدًا .. شدَّت على شفتيها من إطلاق ضِحكة مجهولة السبب .. لكن هذا الحُب وقعٌ مِن جنون .. هذا الجنُون يُجيد العبث بعقلِها .. إبتسامته و عينيه أعشقهُم .. أيضًا طوله .. و صوته .. أضيعُ بين أوتارِ حديثه .. كل شيء يتعلق بِه و إن كان عيبًا لرأيته ميزةً .. الحُب يلفُّ أعيننا بوشاحٍ من الزهر لا يرى إلا الجمال و الجمال فقط.
- بالأسفلْ -
ناصر : تعبان مافيني طاقة أطلع حتى للشرقية كيف عاد أوربا
عبدالعزيز : أنا أقول عشان تغير جوّ
ناصر تنهَّد : خلنا على هالجو نختنق هنا ولا نختنق هناك
أنت تقرأ
لمحت في شفتيها طيف مقبرتي .. تروي الحكايات ان الثغر معصية
Romanceلمحت في شفتيها طيف مقبرتي .. تروي الحكايات ان الثغر معصية ( للكاتبه : طيش )