Part 62

81.6K 555 1.9K
                                    

-

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

إن شاء الله تكونون بخير وصحة وسعادة ()

المدخل لنزَار قباني من قصيدة القرآر " لازم تقرونها كاملة عشان تشوفون سر الفتنة في هالإنسان "

يا أنتِ .. يا سُلْطَانتي ، ومليكتي

يا كوكبي البحريَّ .. يا عَشْتَاري

إني أُحبُّكِ .. دونَ أيِّ تحفُّظٍ

وأعيشُ فيكِ ولادتي .. ودماري

إنّي اقْتَرَفْتُكِ .. عامداً مُتَعمِّداً

إنْ كنتِ عاراً .. يا لروعةِ عاري

ماذا أخافُ ؟ ومَنْ أخافُ ؟ أنا الذي

نامَ الزمانُ على صدى أوتاري

وأنا مفاتيحُ القصيدةِ في يدي

من قبل بَشَّارٍ .. ومن مِهْيَارِ

وأنا جعلتُ الشِعْرَ خُبزاً ساخناً

وجعلتُهُ ثَمَراً على الأشجارِ

سافرتُ في بَحْرِ النساءِ .. ولم أزَلْ

_ من يومِهَا _ مقطوعةً أخباري..

روَاية : لمحت في شفتيها طيف مقبرتي تروي الحكايات أن الثغر معصية ، بقلم : طِيشْ !

الجُزء ( 62 ) 

أتمنى جد محد يقرآ البارت إلا ببال صافِي وبدون إزعاج، فيه أشياء كثير مهمة من هالبارت ()

قراءة ممتعة جميعًا :$

ينظرُ إليْها وهي تلتفت للخلف خشيَّةً من أن تصدر صوتًا مُزعجًا، تقف على أطراف أصابعها كنايةً عن توترها، تطرق الباب بخفَّة حتى تجمدت عينيْها من أنه مفتوح، يتأملها بإبتسامة تتسع شيئًا فشيءٍ، لن تتركين أبدًا التطفل والتسلل إليْ وتقولين بكل ثقة " أنا قادرة على نسيانك " تقولينها بطريقة تُوحي أنني لا شيء وأنا في عينيْك كل شيء مهما أنكرتِ، مهما قُلتِ " لا " فهذا يعني في قاموسي " أحبك جدًا يا عزيز " ، قُلنا هدنَة ولكن المعذرة من هذه الهدنَّة أن أختلت ليومٍ واحد، تقدَّم لغرفته بعد أن أغلق الهاتف، كان الظلام يُسيطر على غرفته التي لا يرى منها شيئًا سوى الضوء المنبعث من النافذة، ألتفتت بخوف لتتراجع حتى أرتطمت بالتلفاز وهي تحاول أن تصرخ ولكن الصوتُ يموت بها في كل مرةٍ تخاف بها لا تملك حبالاً صوتية تقوى على الصراخ.

أبتسم وهو يحاول أن يُخيفها أكثر، أخرج سلاحه من جيبِ بنطاله ليخرج صوت الزناد كرصاصةٍ تخترق قلبِها الرقيق، شعرت بأن صدرها ينفصل بمُجرد ما سمعت هذا الصوت، تموت؟ أنا فعلاً أموت ببطء بهذا الخوف الذي يقتنص قلبي، ضغط على مفتاح الإضاءة لتُضيء الغرفة بأكملها : عندنا ضيوف اليوم!

لمحت في شفتيها طيف مقبرتي .. تروي الحكايات ان الثغر معصيةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن