لماذا رشحت نفسي عضو في فريق د فضل نيروخ ؟؟
عندما كتبت بوست في شهر ٦ العام الماضي.. استنهض همم الشباب بالمشاركه في الاعتصامات لإستعاده النقابه.. كان لزاماً علي ان اكون من المعتصمين.. فلست انا من يقول ولا يفعل ..
بعد ذلك تشكلت لجنه الدعايات والخصومات من ١٥ زميل وزميله .. وكان من افكارنا إنشاء اللوبي وليست فكرتي انا ودكتور محمد ابو عصب فقط.. وموضوع رفع قضيتي الاعتماديه كان بمشاركه ٧٠ زميل ما بين رافع قضيه ومساهم مالي في المصاريف ..
خلال السنه الماضيه وأثناء تلاحق النشاطات النقابيه .. لم يدر في خاطري ولم يكن ضمن اهدافي الترشح للانتخابات .. انضممت لشعبه اصحاب الصيدليات في النقابه إيماناً مني بواجب المشاركه الفاعله.. ويوم بعد يوم واجتماع بعد اجتماع.. ازددت قناعة اننا بحاجه لنقيب حازم ومجلس قوي لإحداث تأثير فاعل وتغيير حقيقي على أرض الواقع..
بعد ذلك بدأت الانتخابات وترشح زملاء لي.. وكنت مؤازره لهم في كتله دكتور فضل.. بعدين صاروا الشباب يقنعوني ان انضم لهم .. اتخاذ قرار من هذا النوع لم يكن سهلا.. كتير أريح تضلك تنظّر من بره!! تحاسب غيرك أسهل من انك تكون اللي عم تتحاسب !!
إحساسي بثقل المسؤوليه والامانه الملقاة على عاتق المجلس القادم .. كان وما زال كبير.. لعلمي بواجب الالتزام لاحقاً وتقديم أقصى طاقات الجهد ..
سررت بتقدير دكتور فضل لي ورغبته في انضمامي لفريقه وهو بنظري النقيب ذو الخبرة والدرايه والصدق والحزم وهذا هو المطلوب في المرحله القادمه..
فخر لي ان أكون مع زملاء مهنيين هدفهم انقاذ المهنه .. احنا بالفريق نستمد القوه من بعض.. كل واحد فينا فيه همة ونشاط وشعله متوقده ..وجود هالشباب كفريق واحد مع دكتور فضل .. وقناعتي المطلقه انه الرجل المناسب في المكان المناسب في الوقت المناسب .. أدى الى موافقتي على ان يكون اسمي ضمن الفريق..وازدادت رغبتي في ان اكون في موقع اتخاذ القرار..
والله ولي التوفيق
