ألبداية

25.6K 1.8K 294
                                    


تُخبر كُتبنا ألمقدسة وأساطيرنا ألقديمة أن ألروح قبل ولادتها،أي في عالم ما قبل ألخلق،تنشطر ألى قسمين.
يولد هذين ألقسمين بنفس ألبلد أو ببلدان مختلفة،بنفس ألساعة أو بأختلاف ساعات وسنين،بعالم واحد أو بعوالم مختلفة،رغم أن الأخير لم يحدث على مر ألتاريخ إلا نادراً ومحرم على أحد الأستفسار عن هذا ألموضوع.

سيتلّقى ألاثنان منهما على الأقل أشارتان خلال حياتهما للدلالة على وجود الآخر،هناك من يلاحظ ألدليل وينجح بالوصول ألى ألهدف بمقابلة نصفه الآخر وهؤلاء من يطلق عليهم بالمحظوظون،بينما ألفئة الأخرى تتجاهل أو لا تنتبه الى ذلك ألدليل ليُكملوا حياتهم بدون ألوصول ألى ما يسمى بـ"ألسعادة ألمطلقة".

هذا ألقانون يسري في ألعالم الآخر أو ما يسمى بـ"عالم ألبشر"، أما في عالمنا فأيجاد نصفك الآخر تقريباً أسهل،يتم ذلك بملاحظة ألعلامة ألجسدية ألمشتركة بينكما سِواء كانت بشكل أو لون معين ستلسع بخفة وتُضيء عند أقترابك منه أو مصادفته بالطريق وعندما يحدث ألمثل له ستبحث حولك وترى أن
كانت علامته متطابقة معك وهكذا يتم الأمر.

باللنسبة لي أنا أمتلك علامة مبهمة ،تُشكل رمز مثلث ما ،في ألجزء ألداخلي من فخذي الأيمن وعلى الأرجح هي ألعلامة ألمقصودة ولكنها لم تلسعني أو تومض ولو لمرة واحدة طوال سنواتي الأحدى وألعشرين،على الرغم من أن الأمر ليس بتلك الأهمية باللنسبة ألي إلا أنه كذلك باللنسبة للمكان ألذي أعيش وسطه،كل فتاة تُطفئ شمعتها ألتاسعة عشر يجب أن تعثر على ذلك ألنصف لتباشر حياتها معه وأن لم تفعل ستعتبر منبوذة أو آثمة نوعاً ما لعدم توفيقها في أيجاد مسبب سعادتها،
وهذا ما كنت عليه..

_________________

ألرواية ألخيالية ألي وعدتكم بيها وألي متحمستلها من سنين..أريد أتفرغلها تماماً لذلك رح أبدي ألنشر بعدما تخلص ألغير متوقع أن شاء الله،أتمنى أتلقى تشجيع للأستمرار بعد هالملخص ألبسيط..
'أنتظروني قريباً..'

ألنظير ألروحي || JMحيث تعيش القصص. اكتشف الآن