ألفصل ألثامن

8.3K 1.3K 449
                                    

*تفاعلكم يلهمني ويخليني أستمر بالكتابة،شكراً لكل شخص يترك كلمة تشجيعية💕.







"دائماً ما كنت أنبهر من مقدرتك تلك،
هيبتك ورجولتك، أنتَ ألذي أستطاع أخذ قلبي رغم كل ذلك ألبعد"
#침침의운명















شعرت بصدمته مما قلت ولكن نبرته عندما قال "أجل" أرسلت لكامل جسدي قشعريرة رهيبة.
أرتفاع وأنخفاض صدري زاد سرعة عندما لمست يداه خاصتي،ألكهرباء سرت بكامل عروق جسدي.رفعَ يداي و وضعهم حيث جانبي وجهه.
شعرت به قريب جداً مني وعضضت خدي ألداخلي بتوتر.

تجولت يداي فوق جبهته،رسمة حاجبيه،عينيه،جسر أنفه،أنتفاخ شفتيه وخط فكه.لم أُرد أبعاد يداي ألتي لطالما أردتهما بهذا ألمكان ولم يبدي هو أي ممانعة لذلك الأمر.

صحيت من أغمائي ألمؤقت وأنا أبعد يداي خوفاً من أزعاجه.
"أنا آسفة فقط كنت فضولية بشأن مظهرك"
قلت بحرج وهو لا زال هادئ مما أخافني.

رنين هاتف كسر ألصمت وأشعر به ينهض من جانبي "فقط لحظة"
أخبرني وأومئت رغم أني لا أعلم أن كان رآني أم لا.

*أهلاً عزيزتي..*
قلبي غاص بمكانه

*كلا لقد أنشغلت بشيء ما ...سأعود لاحقاً..
حسناً..وداعاً..أحبكِ أيضاً*
تقريباً كنت على حافة ألبكاء وأنا أستمع ألى تلك ألكلمات ألتي يقولها خلال ألهاتف.قلبي آلمني بشدة وأعتصرت يدي حتى شعرت بها تخدر.

"آسف لهذه ألمداخلة"
قال وشعرت به يقترب مني مرة أخرى.

"تستطيع ألذهاب..يبدو أنك مشغول"
لفضت بسرعة قبل أن أبكي.

"كلا،لقد كان لا شيء"
قهقة بخفة و وقف أمامي.

"سيد جيمين ألدكتور يريد ألتكلم معك"
قاطع حديثنا صوت أنثوي قادم من جهة ألباب.بقيت هادئة وأستطيع ألشعور بأختفاءه من ألغرفة.مسحت دمعتي ألتي نزلت بقسوة وتعثرت لأقع عندما حاولت ألنزول من ألسرير،ذلك فقط زاد بكائي.

لم أكن أعلم أن لديه حبيبة،لم أُفكر أو أتخيل ذلك قط.ڤيرنون أيضاً لم يخبرني بذلك.هو لي،لا يستطيع أن يكون لأخرى.

"ما ألذي حدث!"
نبرته ألرجولية عادت قربي ولم أهتم بمسح دموعي عندما أقترب.

"هل تأذيتِ؟يؤلمكِ شيء؟"
عطره أحاطني وهو يحملني من الأرض،هززت رأسي وأنا أشد بيداي حوله خيفة أن يفلتني أو يبتعد.

"أذاً لمِ تبكين؟ من أبكاكِ!"
سأل بقلق وحاول وضعي على ألسرير ولكني لا أزال أتمسك به.

"لا أحد أردت ألرؤية فقط أن تعود لي"
أشعر به يتنهد وهو يمسح بخفة على ظهري.ندمت لقولي ذلك،هو الآن سيعتقد أنه سيء.

ألنظير ألروحي || JMحيث تعيش القصص. اكتشف الآن