ألفصل ألسادس

8.2K 1.2K 228
                                    

*خبر حلو:رح أترك عملي لذلك يجوز تشوفون تحديثات أكثر،شرط ألتفاعل،ترى لهسه هاي بدايات ألرواية وبعدكم مشايفين شي ؛)




*بارت غير مُراجع

___________________

"‏إنني لا اخبّر احداً بك، لكنّك تفيض من عيناي، اخبئك جيداً، و يلمحونك على وجهي.."
#...



















"هل تراني؟"
أنا نطقت غير متأكدة مع عينان متوسعة.

"عودِ ألى موطنكِ ولاتلوثِ نفسكِ بعالم ألبشر"
قال بحزم ونظر خلفه يتأكد من عدم وجود أحد ثم أعاد نظره نحوي.أرتعشت لأنه يعلم ماهيتي وأرتعبت من ماهيته.

"من أنتَ؟كيف أستطعت رؤيتي وكيف عرفت أنيّ لست من سكان الأرض؟"
قبل أن يُجيب وقبل أن اضيفْ أسئلتي ألمتبقية دخلت فتاة ما ألغرفة.

"سيد يوقيوم،ألسيد جيمين ينتظرك منذ وقت في قاعة الأجتماعات"
قالت ألفتاة ألشقراء وعيناها تجولت داخل ألغرفة بغرابة.

"قادم"
ردَ لجعلها تنصرف ثم نظر ألي.

"عليكِ أن تعودِ قبل غروب ألشمس ألثالث"
نبرته لانت بنوع من ألترجي وفضولي كاد يقتلني قبل أن يترك ألغرفة ويتركني وحيدة لكل الأسئلة في رأسي.غروب ألشمس ألثالث؟هل هذا يعني أنيّ قد أموت أن لم أعد قبل ألوقت ألمحدد؟ وما الذي قد يحدث أن عدت!

طردت أفكاري وتَتبعت ألطريق ألذي ذهب به قبل قليل لرؤيه ألشخص ألذي قلَبَ حياتي رأساً على عقب منذ أن رأيت عيناه.

كانت الأرض للمر ألضيّق مغطاة باللون الأسود أللامع وألجدران كذلك،هناك خط ذهبي ينتصف ألجدار ومُمتد على طوله حتى ألباب ألبني ألذي مررت خلاله لأقابل تلك ألغرفة ألضخمة.عَينا ذلك ألرجل ألمسمى بيوقيوم فوراً قابلت خاصتي وأنا تجاهلته لأنظر ألى من يجلس بجانبه،حيث يترأس ألطاولة،صاحب ألهالة ألذهبية.

"براد عليكَ بتطوير مواضيعك في الأصدار ألقادم،لقد منحتك مكاناً مهماً وأنا أتطلع لأفضل من هذا الأداء"
بدأ بالتكلم وقلبي نبض لصوته.

"مات أحذف  أخر جزء من مقالتك وأستبدله بأقتباس أو بيت شعري لنهاية مُحكمة.."
واصل أسداء نصحه والتوجيهات للأشخاص حول ألطاولة وأنا أخذت وقتي في مراقبة حركة شفتاه،أشتداد وأرتخاء فكه،أصابعه ألتي تتجه لوجهه عندما ينزعج،لمعان عينيه عندما ألقوا خطة الأصدار ألحديث وأقترحوا تغيير فكرة الأصدار بالكامل.

"ماذا عن كائنات ألڤنسالينا"
أحدهم تكلم وأنحشرت أنفاسي أعلى رقبتي.كان فتى ذو شعر بني وعيون زرقاء،لقد لقّبه من قبل (مات).لم أعلم أن ألبشر قد يعرفوا حتى أن هناك سكان للعالم ألسماوي.

ألنظير ألروحي || JMحيث تعيش القصص. اكتشف الآن