ألفصل ألثامن عشر

7.8K 1.1K 173
                                    

#شكراً من ألقلب لكل شخص أنتظرني💕

"كوصية أبدية مني:أن شعرت بالضيق ضُم قلبك وأقرأ عليه بأسم ربك ألذي خلق"











جلست على جانب ألشاطئ حيث ألمقاعد ألمصطفة بتساوي وبألوان زاهية،حدّقت بالطفلة ألتي تهرول بشكل لطيف خلف قبعتها ألصيفية ألتي خطفها ألنسيم يتبعها والدتها و والدتها.

"لطيفين أليس كذلك؟"
لم أحتاج للنظر خلفي لأعرف من ألمتكلم نظراً لطريقة أستجابة جسدي لصوته.

جلس بجانبي،بيننا مسافة لا تطاق،تحداها عطره و وصلني.أستنشقت ألهواء قاصده ملئ رئتاي بذلك ألعطر وحدّقت ببشرته ألتي لمعت مع خصلات شعره تحت أشعة ألشمس بمنظر يحبس الأنفاس.

قمت بأخفاض عيناي عندما شعرت بخافقي يطالب بالمزيد رغم أنتشاءه.
"هل أنتِ بخير؟"
سأل عندما بقيت صامتة.هذا ألسؤال بالتحديد عندما يأتي من ألشخص ألمناسب في أي وقت من الأوقات يكون بمثابة توقيع رخصة بتفريغ خزائن دموعك أمامه،كلا لست بخير.

"أعني..أنسي ذلك هل تودين ألسباحة؟"
هو أردفَ وأنا نظرت نحوه بأستغراب،أبتسمَ لي وقلبي أفلت نبضتين.

وقف وهو يشير برأسه لي كي ألحقه،نهضت أخيراً ومشيت نحوه. عند تلك أللحظة تحديداً،عندما أنتقلت أصابعه لتفك أزرار قميصه وترميه بأهمال فوق ألرمال ويكمل بأتجاهه نحو ألمستوى ألاعمق من ألمياه.وقفت على ألشاطئ حيث داعبت الموجات ألدافئة قدماي بحركة طفيفة.

"لا تخبريني أنكِ ستفوتين هذا"
صرخ أتجاهي من داخل ألمحيط وأنا نظرت يميني ويساري حيث ندر وجود أحد.

قررت أن أرجع أفكاري ألبائسة ألى مؤخرة عقلي ولحقته غير آبهة بما سيحدث.ألماء يجري ضد حركة جسدي مما جعلها بطيئة وهو قهقة لمظهري يُرجع خصلات شعره ألتي أبتلت كلياً للخلف.قطرات ألماء بدت وكأنها تعانق كل أنش من جسده حتى تعود لرفيقاتها وسط ألمياه ثم يعدن للتسابق لملامسة بشرته.

"هل هذه مرتكِ الأولى؟"
سأل وأنا أومئت برأسي ليتجه نحوي بخطوات جعلتها ألمياه تبدو ثقيلة.

"سأساعدكِ حسناً؟"
أخبرني وكفه مسحت ألمياه عن وجهه.
"سأثبتكِ من هنا وأتوجه نحو جهة أكثر عمقاً لا تقلقي وأرفعي أقدامكِ عن الأرض أنا امسككِ"
نظراتي بدت غير متأكدة وهو فهِم خطأ انني لا أثق به.
"حسناً موافقة"
صححت أفكاره فوراً ويداه أنخفضت نحو خصري لأتقلّص تحت أتصال بشرتي بخاصته.

"عندما أقول الآن"
وجّه،وكل تركيزي نحو ألفوضى ألتي تحدث بداخلي تحت تأثير يداه.أومئت له وهو رفعني و خطى نحو ألمحيط أكثر.

"الآن"
شعرت بيداه تشتد حولي لطمأنتي وأنا رفعت قدماي من الارض لتطفو فوق ألمياه.

ألنظير ألروحي || JMحيث تعيش القصص. اكتشف الآن