ألفصل ألسابع عشر

7.3K 1.1K 261
                                    

مورررننك بيبيززززز🌸🌸
هابي عطلة^^ 🙊
بارت وأنا بالشغل 💔
مس يو بكد ألدنيا والله وسوري للتأخير بس م ردت أحدث وانتم عدكم أمتحانات.

رح تشوفون الأحداث رح تتحول بشكل مفاجئ ف اريد تنطوني رأيكم عمود أنزل هوايه خلال هالعطلة🖤لفيوه^*










________________________
"‏لم تكن الضوء في نهاية النفق...كنت النفق"









"هيي لم تغيري ملابسكِ بعد؟"
صدح صوت جوليا فور دخولها لغرفة صديقتها ألفندقية بينما تسترخي الاخرى فوق ألسرير بملابس وتسريحة شعر مبعثرة.

"ليس لدي ألمزاج جول أذهبي وحدكِ"
تذمرت وهي تركز نظرها داخل شاشة حاسوبها تتابع برنامجها ألمفضل.

"كلا لن اذهب وحدي ولن اخرج حتى تنهضي وترتدين شيئاً كالمخلوقات ألعادية"
تأفأفت هي عندما أغلقت جوليا فجأة شاشة ألحاسوب جاعلة منها تطلق تنهيدة يائسة.

"ماذا سأفعل في حفلة وسط أناس لا أعرفهم؟"
سألت وهي تضع يدها تحت فكها آملة أنها قد تستطيع أقناع جوليا بالذهاب ألى ألحفلة في الطابق الأعلى للفندق دونها.

"ستمرحين،كما سأفعل"
تجاهلت جوليا تذمراتها ألمستمرة وشرعت بالبحث عن ثوب مناسب داخل خزانتها.

"الحمام!الآن!"
قلبت عيناها لأصرار جولي وجديتها بشأن هذا ألموضوع وأستسلمت خارجة من سريرها ألمريح.

...

"لا أزال أرى هذا غير صائباً"
همست لجوليا بخفة عندما فُتح باب ألمصعد ليخطوان خارجه نحو ألقاعة ألتي بدت مزدحمة نوعاً ما.

"آلهي أنظري ألى جميع هؤلاء -ألمزز-"
{امزح والله}

"ألهي أنظري ألى جميع هؤلاء ألوسماء"
تنهدت جوليا بينما الأخرى قلبت عيناها بتذمر و راحت تبحث بعيناها عن مساحة فارغة كي تقف بها حتى تنتهي جولي من مغازلة نصف رجال ألقاعة.

وكان ذلك بالفعل ما حدث،عندما ألتجأت ألى أحد أركان ألقاعة بالقرب من ألشرفة حيث أخذت ترتشف من ألعصير ببطئ ممل وتحدق بالحضور حتى حبست أنفاسها فجأة عندما نظرت جهة ألباب.

خطى ببدلته ألرسمية حيث لفت معظم،أن لم يكن جميع،أنتباه ألحاضرين.ربطته ألانيقة فوق قميصه ألازرق ألداكن ألمحاك بفخامة.الآن هي أصبحت متأكدة،هي لا تتخيل.

تتبعته عيناها بينما يتنقّل من طاولة لأخرى يلقي ألتحية ويرّحب بالجميع.

صاحب ألفندق!!!

ذُهلت لتلك ألحقيقة وشعرت بدوار لتحديقها ألطويل به.بينما كانت على تلك ألحالة،أستدار هو برأسه ينظر للجميع بأبتسامه حتّى وقعت عيناه على خاصتها.

حبست ألهواء برئتيها وأنزلت عيناها فوراً تتظاهر بالنظر ألى كأس ألعصير.لاحظت أنه يتجه نحوها بطرف عينها لترتبك بشدة حتى أنها كادت توقع ألكأس من يدها.

"وحيدة؟"
رفعت رأسها نحوه عندما أصبح مقابلاً لها على ألطاولة ألصغيرة بينما أبتسمت بأرتباك وهي ترجع أحدى خصلات شعرها خلف اذنها تنظر لكل شي عدا عيناه.

"صراحةً،مع صديقتي ولكنِ لا أعلم أين هي حالياً"
أجابت وهو قهقه بخفة لأرتباكها جاعلاً منها تحدّق بتفاصيله.

-آلهي هو يبدو كنسخة مطابقة له،بل أنها ستقول أنه نفسه لولا أنه لا يعرفها.هذا ما كانت تفكر به.

"من أين تزورينا؟"
سأل وهو ياخذ كأساً من صينية ألنادل ألمار.بدى شامخاً ومسيطراً كالعادة.كان هناك أنقلاب يحدث داخل أعضائها ألداخلية رغم ثباتها ألخارجي.

"أيطاليا،ألبندقية"
هنئت نفسها أن صوتها خرج ثابت وهو لعق شفتيه يهمهم.

كان على وشك أضافة شيئاً ما الأمر الذي جعلها تتحرق شوقاً لأطراب حواسها بصوته مرة أخرى ألا أن ألموسيقى ألتي أنتشرت أعاقت أمكانية ألحديث.

بعض ألثنائيات بدأوا بتوسط ألقاعة بينما هي لم تكن بحالة تسمح لها ملاحظة جوليا ألتي كانت من ضمنهم.حلّق هو نظره نحوهم بينما هي كانت سارحة بملامحه دون علمه.

"لا تفهميني خطأ،أعني لا أجيد ألرقص لأعرض عليكِ واحدة"
حوّل نظره نحوها وهي لا تعلم أن كان يجب عليها ألحزن أم ألفرح.هو كان يجيد ألرقص،بل يتقنه.

"لا بأس"
هي أبتسمت له وهو نظر بين ثنائيات ألقاعة وبينها.كان تشعر أنها ليست بخير داخلياً رغم سعادتها ألعارمة.قلبها ينبض بشدة ويدها ترتجف تحت ألطاولة.تشعر بحرارة وجهها وبخدر في قدماها رغم أنها لا تزال تقف بثبات.

#Veny
"لا تبدين مستمتعة!"
سأل بنوع من الأستنتاج وألدهشة.كلا،أنت فقط تجعلني مضطربة بشدة.

"لستُ من معجبي ألحفلات صراحة"
لم أكذب وهو أومئ ثم أشار لي بأن نخرج للشرفة خلفي.صوت ألموسيقى أصبح بعيد عندما أصبحنا في ألخارج رغم أنها لا تُفصل عنا سوى بباب زجاجي وستارة.

"ما أخبارُكْ؟"
ألكلمات أنزلقت من فمي قبل أن أفكر.

نظر ألي مستغرباً لأردف مسرعة "أقصد كيف هي حيات..أعني عملك.." أرتبكت وهو لمس يدي لأنتفض
"هل أنتِ بخير؟"
سأل بأهتمام وفور شعوري بلمسته فوق بشرتي أنا شعرت بدوار خفيف
"أنتِ ترتجفين"
عقد حاجبيه ولا أزال أنظر ألى يده فوق يدي.

"أنـ..أنا بخير،عذراً"
أنا سحبت يدي وخرجت من ألشرفة غير آبهة بالأنظار ألتي توجهت نحوي عندما هرولت مبتعدة عن ألقاعة.
ضغطت أزرار ألمصعد بأستمرار حتى فتُح بابه وأصبحت داخله.

كنت أشعر أنني أختنق حتى خطت قدمي فوق سطح ألفندق لأتنفس بسرعة،لا يعقل ألا يكون هو.لا أحد يعرفه أكثر مني.هذا هو نصفي الآخر.ولكن لِمَ لم يتعرف علي؟لم هو يعيش هنا ولا يتذكر شيئاً.هذا يفقدني صوابي.

فجأة أصبحت خائفة عندما حدّقت بالسماء،ما ألذي حدث له لينساني!

ألنظير ألروحي || JMحيث تعيش القصص. اكتشف الآن